مع التقدم في العمر، يُصبح الحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة أمرًا ضروريًا، للحفاظ على جودة الحياة، لذا تُعد الألعاب الذهنية وسيلة فعالة وممتعة، لتحفيز القدرات العقلية، وتعزيز التركيز، والانتباه، لكبار السن، ويُنصح بالاعتماد على 5 ألعاب لدعم وظائف الدماغ لكبار السن.
توضح "بوابة صحة" الألعاب التي يمكن لكبار السن ممارستها، من أجل دعم وتقوية وظائف الدماغ بشكل ملحوظ.
تُساعد ألعاب الصور المقطوعة لكبار السن، على استخدام التفكير البصري المكاني، وتنشيط الذاكرة قصيرة المدى، وتحفيز حل المشكلات، لذا يعتمد الأمر على بناء صورة ذهنية وحفظها في الذهن، وهو تمرين مباشر للذاكرة، وفق ما ذكرته صحيفة Times of India.
ألعاب لدعم وظائف الدماغ لدى كبار السن
تُعتبر ألعاب تذكر القصة من ألعاب الذاكرة، التي تتضمن تكرار الكلمات أو العبارات ، إذ تعمل على تهيئة الدماغ للتفكير، كما تُنشط مهام الذاكرة القائمة على القصص، ومراكز اللغة، والذاكرة في الدماغ، بالإضافة إلى أن الحفظ يتحسن بشكل ملحوظ؛ لذا يُمكن اعتبار هذه الألعاب جلسة تدريب ذهني.
عندما يتم وضع صورتين متشابهتين جنبًا إلى جنب مع وجود اختلافات صغيرة، فإن تحديد هذه الاختلافات يُنشط الفص الأمامي من الدماغ، وهو نفس الجزء المسؤول عن الانتباه واتخاذ القرار، ما يُؤثر على كبار السن، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من التدهور الإدراكي المبكر، فيُساهم بشكل كبير في الحفاظ على شباب الدماغ.
ألعاب لدعم الذاكرة لكبار السن
تعتبر الألعاب مثل لعبة "Simon Says" ، أو حفظ تسلسل الألوان من الألعاب، التي تُدرب الذاكرة العاملة، وهي بمثابة دفتر ملاحظات عقلي يُخزن المعلومات للاستخدام الفوري، وهو أمر مهم لكبار السن، خاصة عندما تُصبح الذاكرة العاملة لديهم هشة، كما أن تكرار هذه الألعاب يُعزز المرونة المعرفية، والذاكرة قصيرة المدى لديهم.
تُساعد ألعاب الذاكرة القائمة على الموسيقى، على تشغيل مناطق دماغية أكثر من أي نشاط آخر تقريبًا، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة، والعاطفة، والمهارات الحركية، إلى جانب تحسن في الانتباه واستعادة الذاكرة.