أصبح الجميع يقبل على عمليات التجميل، من أجل الوصول إلى الشكل المثالي، الذي فرضته علينا مواقع التواصل الاجتماعي، وتُعد عملية تصغير الأنف من أشهر الإجراءات التجميلية في العالم، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الآثار الجانبية لها، وخاصة انسداد الأنف؟
بعد عمليات التجميل بشكل عام، يلاحظ البعض ظهور العديد من الآثار الجانبية غير المألوفة مثل التورم والاحمرار والحكة، وفي بعض الأوقات، يمكن أن تحدث تشوهات يصعب التعامل معها، وتحتاج إلى العديد من العمليات الجراحية الأخرى، نقلاً عن موقع "Medscape".
مضادات الهيستامين
على الرغم من أن هناك العديد من عمليات تجميل الأنف الناجحة، فإن انسداد الأنف من الأعراض الشائعة، التي تتبع العملية التجميلية للأنف، وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لانسداد الأنف:
بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، يصف الأطباء بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الالتهابات والشعور بالألم، بما في ذلك مضادات الهيستامين أو مسكنات الألم، ما يزيد من فرص التعرض لانسداد الأنف أو الجفاف، وفي هذه الحالة، يفضل العودة إلى الطبيب مرة أخرى، حتى لا يتطور الأمر.
من المحتمل أن تتعرض للـعدوى الفطرية أو البكتيرية بسبب استخدام أدوات غير معقمة، ما يسبب انسداد الأنف، وتظهر أيضاً بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والقشعريرة والألم، وفي هذه الحالة، لا بد من المتابعة الجيدة مع الطبيب المعالج، لإدراة الأعراض بشكل جيد.
حساسية الجيوب الأنفية
يعد التورم والاحمرار من الأعراض التي تضغط على الأنف بشكل كبير، وتسبب انسداد الأنف بعد الجراحة، وعادة ما يحدث هذا التورم بسبب التعرض لتهيج في الأنسجة الرخوة داخل الجيوب الأنفية والأنف بسبب الجراحة، ويقول الأطباء إن معدل الانسداد يزداد في الأيام الأولى بعد الجراحة، ويصل إلى حدته في اليوم الثاني أو الثالث، وغالباً ما يختفي من تلقاء نفسه.
في بعض الأوقات، يضطر الأطباء إلى وضع جبيرة داخل الأنف، من أجل الحفاظ على المظهر الجديد، ولكن يسبب وضع الجبيرة لفترة طويلة من الوقت، انسداداً مؤقتاً في الأنف، ويختفي بعد إزالة الجبيرة على الفور، ويمكن استخدام بعض الكريمات الموضعية التي تقلل من الالتهابات.