بينما لا يزال العالم يراقب تطور فيروس "كوفيد-19" عن كثب، يبرز متحور جديد يدعى "نيمبوس" (NB.1.8.1)، الذي يتميز بقدرة متزايدة على الانتشار، ما يجعله تحدياً يستدعي اليقظة، خاصة للفئات الأكثر ضعفاً.
في هذا التقرير تستعرض بوابة صحة أحدث ما تم التوصل إليه حول طبيعة "نيمبوس"، وأعراضه المميزة، ومدى خطورته الفعلية، وأبرز الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهته.
متحور نيمبوس (NB.1.8.1) هو أحد السلالات الفرعية المتحورة من أوميكرون، وينحدر من السلالة XBB، يؤدي إلى الإصابة بمرض كوفيد-19، ويُصنف حالياً ضمن "المتحورات قيد المراقبة (VUM)" من قبل منظمة الصحة العالمية، التي تواصل تتبع تطور متحورات فيروس سارس-كوف-2، حسب موقع Medical News Today.
ما هو فيروس نيمبوس؟
أوضح التحالف العالمي للقاحات والتحصين "Gavi" أن أعراض متحور نيمبوس تشبه إلى حد كبير أعراض متحورات أوميكرون السابقة، حيث تتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً:
· سيلان الأنف.
· العطس.
· التهاب الحلق.
· صداع مستمر.
· الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي.
· بحة في الصوت.
كما يمكن أن تظهر أعراض معوية مثل:
· الغثيان أو القيء.
· الإسهال.
· الشعور بحرقان في المعدة.
· انتفاخات في البطن.
· آلام في المعدة.
إلى جانب الأعراض التقليدية الأخرى لكوفيد-19 مثل:
· السعال.
· ضيق في التنفس.
· آلام في العضلات والجسم.
· فقدان أو تغير في حاستي التذوق أو الشم.
ما أعراض متحور نيمبوس؟
حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قاطع يشير إلى أن متحور نيمبوس أشد خطورة من حيث شدة المرض مقارنة بالمتحورات السابقة، ومع ذلك تظل هذه المتحورات، بما فيها نيمبوس، مصدر قلق للفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم:
· كبار السن.
· صغار السن والرضع.
· الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (مثل السكري وأمراض القلب والرئة).
· الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يمكن تقليل خطر الإصابة بمتحور نيمبوس ومتحورات كوفيد-19 الأخرى من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية، وهي:
كيف يمكن الوقاية من فيروس نيمبوس؟
الحصول على اللقاحات الأساسية وجرعات التعزيز المحدثة التي تستهدف السلالات الأحدث هو خط الدفاع الأول والأهم، حسب موقع PM Pediatric Care.
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين، خاصة قبل الأكل وبعد لمس الأسطح في الأماكن العامة.
يوصى بارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة ذات التهوية السيئة، خاصة للأفراد المعرضين لمضاعفات خطيرة.
في حال ظهور أي من الأعراض المشتبه بها، خاصة لدى الأطفال، يجب إجراء فحص كوفيد-19، وعزل النفس عن الآخرين، واستشارة الطبيب عند الضرورة.