يحظى القرنفل باهتمام لافت في المجال الصحي نظراً لارتباطه المباشر بالصحة الجسدية، حيث يجمع بين فوائد علاجية محتملة وآثار جانبية تستدعي الانتباه، خاصةً عند تناوله على معدة فارغة في الصباح، فعلى الرغم من كونه علاجاً طبيعياً مسكناً لبعض الآلام، إلا أن تأثيره قد يشكل مخاطر صحية ملحوظة لفئتي مرضى السكري والكبد على وجه الخصوص.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة الفوائد الصحية المحتملة لشرب منقوع القرنفل، إلى جانب تحليلٍ للأضرار والمحاذير المرتبطة باستخدامه، بناءً على أحدث الأدلة المتاحة.
الفوائد الصحية لماء القرنفل
يُعد منقوع القرنفل علاجاً طبيعياً للسعال وآلام الصدر، حيث يُنصح بنقعه ليلاً عن طريق وضع 3-4 حبات في كوب ماء وشربه صباحاً، كما يمكن تحضيره بالغلي للحصول على نكهة أقوى، وفقاً لصحيفة Times of India.
يساعد مركب الأوجينول في القرنفل على تعزيز كفاءة عملية التمثيل الغذائي (الأيض) المسؤولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة، ما يدعم الشعور بالخفة والحيوية، ويساهم في فقدان الوزن.
يُساهم مركب الأوجينول أيضاً في تهدئة الالتهابات بالجسم، ما يخفف من تيبس المفاصل وآلام العضلات وبعض المشكلات الجلدية.
ينبغي الحذر من بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر عند الاستخدام المتواصل لماء القرنفل لأسبوعين أو أكثر:
قد يُعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية، مثل الطفح الجلدي، وضيق التنفس، عند الإفراط في شرب ماء القرنفل، لذا يُنصح بالاعتدال، حسب صحيفة Indian Express.
يُمكن أن يُؤدي ماء القرنفل إلى خفض مستويات السكر بالدم، ما يُشكل خطورة على مرضى السكري.
لماذا يفضل الأطباء شراب القيقب على العسل لمرضى السكري؟
يُمكن أن يُؤدي مركب الأوجينول الموجود في القرنفل إلى زيادة خطر التعرض للنزيف، خاصةً لدى الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم.
يُمكن أن يؤدي الإفراط في شرب ماء القرنقل إلى إرهاق صحة الكبد بمرور الوقت.