يعد مرض الكبد الدهني من أبرز التحديات الصحية العالمية في عصرنا الحالي، حيث تساهم العادات الغذائية غير السليمة وأنماط الحياة غير النشطة في ارتفاع معدلات الإصابة به.
يتطور هذا المرض نتيجة تراكم الدهون على الكبد بشكل تدريجي، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى مرحلة التليف الكبدي، ويجعله حالة تستدعي الاهتمام العاجل بتحسين نمط الحياة وإدارة الوزن والمتابعة الطبية الدورية.
في إطار التطورات المستمرة لمكافحة هذا المرض، قدم الدكتور سودهانشو راي، أخصائي أمراض الأيض والعلاج الطبيعي، منشوراً عبر منصاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، يستعرض من خلاله مجموعة من الإجراءات البسيطة التي تساعد في إزالة السموم وتحسين صحة الكبد بشكل طبيعي خلال فترة 28 يوماً.
مرض الكبد الدهني
تحتوي الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية على نسب عالية من الفركتوز، الذي يتحول إلى دهون تتراكم على الكبد، ما يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي وفقاً لصحيفة Times of India.
يساعد على ترطيب الجسم وتزويده بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الكبد.
ينُصح بالحصول على هذا المزيج للتمتع بفوائدهما معاً، حيث يحتوي الكركم على مركب الكركمين المضاد للالتهابات والأكسدة، بينما يعزز الفلفل الأسود امتصاص الكركمين بفضل مركب البيبيرين.
يِنصح بتناول البروتين الخالي من الدهون مع كل وجبة، لدعم تحسين حساسية الإنسولين وتجديد خلايا الكبد، حيث تتضمن مصادره الغذائية الجيدة: الدجاج منزوع الجلد، الأسماك، البقوليات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
يُنصح بتناوله مرتين يومياً لاحتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجياً التي تحمي الكبد.
شاي الهندباء
يُنصح بإدراج الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط، في النظام الغذائي اليومي؛ فهي تعمل على تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه.
يُفصل استخدام حبوب الكينوا بدلاً من الحبوب المكررة، فهي غنية بالبروتين وقليلة الكربوهيدرات، ما يساهم في تقليل دهون الكبد.
النوم لمدة 8 ساعات يحسن حساسية الإنسولين ويساعد على التخلص من سموم الكبد.