كشفت دراسة علمية صغيرة -نُشرت في مجلة NEJM Evidence- أنه يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن الاستفادة من عقار سيماجلوتيد "GLP-1" الرائج، المُستخدم حالياً لعلاج داء السكري من النوع الثاني.
قال قائد الدراسة الدكتور فيرال شاه من كلية الطب بجامعة إنديانا -خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو- إن الـ36 مريضاً الذين تلقوا حقن سيماجلوتيد أسبوعية إلى جانب الإنسولين المعتاد قضوا وقتاً أطول في نطاق سكر الدم المستهدف وفقدوا المزيد من الوزن، مقارنةً بـ36 مريضاً مماثلاً حصلوا على دواء وهمي مع الإنسولين.
استخدام السيماجلوتيد يفيد مرضى السكري من النوع الأول
حقق ثلث المرضى في مجموعة سيماجلوتيد جميع أهداف الدراسة الثلاثة: الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن النطاق المستهدف بين 70 و180 ملج/ديسيلتر في أكثر من 70% من الحالات، وانخفاضه بشكل كبير لدى أقل من 4% من الحالات، وانخفاض وزن الجسم بنسبة 5% على الأقل، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن مع سيماجلوتيد 9 كجم، بينما لم يحقق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي أي تغيير، حسب "رويترز".
ويأمل "شاه" أن تشجع تجربتهم على إتاحة الدواء كمكمل مع الإنسولين، لتحسين إدارة مرض السكري من النوع الأول.
يُستخدم دواء سيماجلوتيد لتقليل مخاطر الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، والذين يعانون من أمراض القلب المعروفة، كما يعمل على تقليل خطر انخفاض وظائف الكلى، والفشل الكلوي، ويتم إعطاء الحقنة مرة واحدة في الأسبوع تحت جلد المعدة (البطن)، أو الفخذ، أو الجزء العلوي من الذراع، حسب موقع "Drugs".
يؤدي سيماجلوتيد إلى العديد من الآثار الجانبية، مثل اضطراب المعدة، وحرقة المعدة، والتجشؤ، والغازات، والانتفاخ، والغثيان، والتقيؤ، وآلام المعدة، وفقدان الشهية، والإسهال، والإمساك، إضافةً إلى أعراض إنفلونزا المعدة، والصداع، والدوار.
نصائح للتعامل مع الآثار الجانبية لدواء سيماجلوتيد
ولهذا يمكنك اتباع بعض النصائح عند تناول الدواء سيماجلوتيد، لتجنب آثاره الجانبية، ومنها:
- تناول الطعام ببطء أكثر
- تناول وجبات أصغر حجماً
- اختر أطعمة منخفضة الدهون مثل البسكويت والخبز المحمص والأرز
- تجنب تناول الأطعمة المقلية أو الحلويات
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الماء
- شرب السوائل