كيف يُقلل السيليوم خطر أمراض القلب والسكري الناتجة عن السمنة؟

السيليوم من الطرق الطبيعية التي تساعد على فقدان وإدارة الوزن، ما يغلق الباب أمام الأمراض المستعصية والخطيرة، التي تحدث بسبب السمنة، لذا يُنصح بتناوله أو الحصول عليه في هيئة مكمل غذائي، ولكن تحت إشراف الطبيب، للتأكد من عدم وجود آثار جانبية، إذ تختلف الحالة الصحية من شخص لآخر.

قشر السيليوم أو ألياف السيليوم، هي الطبقة الخارجية لبذور السيليوم، والتي يتم استخلاصها من نبات السيليوم، بواسطة الطحن لإزالة الطبقة الخارجية للبذور، وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، ولديها العديد من الفوائد، ولكن أهمها أنها تساعد على فقدان الوزن، من خلال الشعور بالشبع والامتلاء لفترة جيدة، مما يؤدي إلى تجنب تناول الطعام خلال هذه المدة، أو تقليل تناوله، حسب موقع Metamucil.

قياس الوزن الصحيالسيليوم من الطرق الطبيعية التي تساعد على فقدان وإدارة الوزن

السيليوم يُغلق الباب أمام مشاكل السمنة

يعد قشر السيليوم من الألياف القابلة للذوبان، إذ يساعد في الحفاظ على وزن معتدل، مما يقي من الأمراض التي تُسببها السمنة وزيادة الوزن، بحسب المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وأبرزها:

-الإصابة بأمراض قلبي.

-ارتفاع ضغط الدم.

-مرض السكري.

-حصوات المرارة.

-مشاكل في التنفس.

-بعض أنواع الأورام الناتجة عن السمنة المفرطة.

يجب استشارة الطبيب قبل الحصول على السيليوم

وجد الباحثون أن تناول جرعة متوسطة قدرها 10.8 جرام بشكل يومي، قبل تناول الوجبات لمدة 5 أشهر تقريبًا، تساعد على فقدان الوزن، لذا يُنصح بالحصول على قشر السيليوم عند الرغبة في إنقاص الوزن بشكل آمن، مع استشارة الطبيب، للتأكد من عدم وجود آثار جانبية، خاصة إذا كان الشخص لديه حساسية تجاه مواد معينة، أو يُعاني من مرض مزمن، حسب موقع Healthline.

السيليوميجب استشارة الطبيب قبل الحصول على السيليوم

يتوفر السيليوم في شكل مكمل غذائي، ولكن له بعض الآثار الجانبية، كالتالي:

-الإصابة بالغازات.

-انتفاخ البطن.

-آلام في البطن وتشنجات.

-إسهال.

-براز رخو.

-حركات الأمعاء أكثر تواترًا.

-الغثيان والقيء.

-رد فعل تحسسي.

وهناك بعض الأعراض التي تتطلب الاتصال بالطبيب على الفور، أو الذهاب إلى المستشفى، تجنباً لأي مخاطر صحية قد تحدث مثل صعوبات في التنفس، والإصابة بالتورم، خاصة حول الوجه والحلق، إضافةً إلى ظهور طفح جلدي، والشعور بحكة شديدة في مختلف أنحاء الجسم.

كما يمكن أن يعاني أحدهم من تغير لون اللسان والجلد، مثل التحول إلى اللون الأزرق أو الشاحب أو الرمادي، إلى جانب الدوخة أو الإغماء.