الحمى القرمزية مرض شديد العدوى له مضاعفات خطيرة ينتشر عادة في الشتاء، لكن لا يزال من الممكن الإصابة به في باقي الفصول، ولهذا أطلق مسؤولو الصحة في بريطانيا تحذيراً من انتشار الحمى القرمزية، التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي.
وتستعرض "بوابة صحة" في السطور التالية أسباب وأعراض الإصابة بمرض الحمى القرمزية، التي كانت سبباً رئيسياً في وفاة الرضع خلال العصر الفيكتوري، بحسب صحيفة "The Sun".
أفادت أحدث البيانات التي صدرت في مارس الماضي عن مسئولي الصحة في بريطانيا، بأن العدوى لا تزال منتشرة حيث زار حوالي واحد من كل 88 ألف شخص طبيبهم العام بأعراض الحمى القرمزية، خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى بداية مارس.
أكد مسئولي الصحة في بريطانيا على انتشار الحمى القرمزية
وتُظهر البيانات أكثر من 12 ألف حالة إصابة بالحمى القرمزية في إنجلترا من يناير إلى مارس 2024، بما في ذلك 1011 حالة في أول أسبوعين فقط.
وفقاً لموقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، فهناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالحمى القرمزية، حيث تظهر بعد حوالي 12 ساعة من الإصابة، وتظهر على شكل نتوءات صغيرة بارزة، تبدأ على الصدر والبطن.
وتشمل الأعراض الأخرى: التهاب الحلق، وطفح جلدي كبير وردي أو أحمر اللون ومثير للحكة، والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وخدود متوردة، ولسان منتفخ، وتورم الغدد في الرقبة، وفقدان الشهية، والغثيان أو القيء.
عادة ما تحدث الحمى القرمزية بعد الإصابة بالتهاب الحلق العقدي، ومن الممكن حدوثها بعد الإصابة بعدوى جلدية مثل القوباء، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الاختلاط بين الأشخاص، بحسب موقع Mayo Clinic.
الإصابة بالتهاب الحلق العقدي من أسباب الحمى القرمزية
يمكن أن تكون الحمى القرمزية مرضاً خطيراً، ولكن بفضل المضادات الحيوية، أصبحت أقل شيوعاً مما كانت عليه في الماضي وأسهل في العلاج، ورغم أن مضاعفات الحمى القرمزية نادرة، لكنها من الممكن أن تحدث أثناء العدوى أو في الأسابيع التي تليها، وتشمل:
- خراج الحلق
- التهاب رئوي
- التهاب السحايا