التدخل الغذائي المبكر قد يمنع التهاب الأمعاء عند الأطفال.. 5 خطوات ضرورية

يعاني بعض الأطفال من الإسهال المتكرر، ما يؤدي إلى فقدان وزنهم بشكل ملحوظ، وقد يرجع ذلك إلى الإصابة بمرض خفي، يصعب تشخيصه من أول مرة، ويُطلق عليه "داء الأمعاء الالتهابي"، لذا فإن التدخل الغذائي السريع والمبكر، سيكون له دوراً فعالاً، بجانب الحصول على الأدوية.

ما هو داء الأمعاء الالتهابي "IBD"؟

يشمل داء الأمعاء الالتهابي "IBD"، داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، وهو حالة مرضية مزمنة، تسيطر على الجهاز الهضمي، ويظهر لدى الرضع بشكل خفي، ويؤدي إلى الإسهال المتكرر، أو الإسهال طويل الأمد، كما يؤثر على اكتساب الوزن، وفقاً لصحيفة Times Of India.

داء الالتهابداء الأمعاء الالتهابي هو حالة مرضية مزمنة تسيطر على الجهاز الهضمي

يتطور داء الأمعاء الالتهابي، في حالة عدم السيطرة عليه، ما يؤدي إلى شعور الطفل بآلام مستمرة في البطن، وإرهاقه برغم عدم قيامه بأي مجهود شاق، وزيادة عدد مرات دخوله إلى الحمام، كما يحدث تأخر في نموه، خاصة أنه في مرحلة نمو.

ما هي حمية "فودماب"؟

يمكن اللجوء إلى حمية "فودماب"، والتي تعتمد على استبدال الكربوهيدرات القابلة للتخمر، المسببة للانتفاخ والغازات، بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية وسهلة الهضم، مثل بعض الفواكه والخضراوات، والمنتجات الخالية من الجلوتين، وبدائل الألبان، مع استبعاد الأطعمة التي تحتوي على المستحلبات، والمالتوديكسترين "نوع من السكريات"، واللحوم المصنعة، والسكريات البسيطة، والأطعمة الدهنية، لمرضى "كرون".

فودمابحمية فودماب تحتوي على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية وسهلة الهضم

نصائح للأطفال مرضى التهاب الأمعاء

1-عدم الإفراط في تناول الطعام، فمن الأفضل تناول وجبات صغيرة تحتوي على جميع العناصر الغذائية، التي يحتاجها الجسم لتسهيل عملية الهضم.

2-مضغ الأطعمة النباتية الغنية بالألياف جيداً، حتى تصبح أكثر ليونة، وبالتالي لا تؤثر بالسلب على الجسم.

3-ترطيب الجسم بشكل كافي، مما يمنع الإصابة بالإمساك، وكذلك الإسهال.

4-الحصول على الفيتامينات اللازمة خاصة "فيتامين د"، و"ب12"، والفيتامينات التي تحتوي على نسبة جيدة من الحديد، خاصة إذا كان المريض يعاني من نقص شديد، في نسبة الحديد بالجسم.

5-يساعد التدخل المبكر بالأطعمة المفيدة للأمعاء على تقليل الالتهاب، وتحقيق شفاء مستدام، وتصحيح نقص العناصر الغذائية، خاصةً أنه يصعب السيطرة على مرض التهاب الأمعاء، في مرحلة المراهقة، بسبب التغيرات الهرمونية، والضغوط الأكاديمية، والتحديات الاجتماعية، ما يؤدي إلى الشعور ببعض الآلام، التي تستمر لفترات طويلة، وقد تصبح طويلة الأمد، لتتحول إلى انسدادات معوية، وتصيبهم بالناسور، أو التهاب المفاصل.