يعد الكيرسيتين من الصبغات التي تنتمي إلى مجموعة من المركبات النباتية وتُعرف باسم الفلافونويدات، وتتواجد هذه الصبغات داخل أنواع مختلفة من الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب، كما يتميز بتعدد فوائده وقدرته على العمل كـ مضاد أكسدة فعال داخل جسم الإنسان؛ لذا تقدم "بوابة صحة" تأثيره على الجسم.يتواجد الكيرسيتين داخل الفواكه أو الخضروات
يعمل الكيرسيتين على تقليل الالتهاب داخل الجسم، ولديه قدرة فعالة على تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، وتيبس المفاصل في الصباح والآلام الناتجة عن الأنشطة البدنية المرهقة.
يمنع الكيرسيتين توغل الإنزيمات التي تسبب الالتهاب، ويقلل من إفراز المواد الكيميائية المثيرة للحساسية مثل الهستامين.
نظراً لكونه من مضادات الأكسدة، قد يلعب الكيرسيتين دوراً في مقاومة السرطان، والحفاظ على الجسم من أي أضرار قد تسبب مشكلات صحية على المدى البعيد.
يحمي الكيرسيتين الإنسان من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية في الدماغ مثل ألزهايمر والخرف، حيث يعمل على تغذية ودعم خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى تقوية القدرات العقلية لدى الفرد.
يساهم الكيرسيتين في تقوية الجهاز المناعي، نظراً لكونه من الصبغات التي تحتوي على فيتامينات فعالة ومضاد أكسدة قوي يعالج تلف الخلايا المناعية في جسم الإنسان ويدعم الصحة العامة لدى الرياضيين.
يعمل الكيرسيتين على حماية الجسم من الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب، وفقاً لموقع WEBMD.ما أهمية تناول الرياضيين لأطعمة تحتوي على الكيرسيتين
وفقاً لموقع "Healthline"، يلعب الكيرسيتين دوراً مهماً في دعم النشاط البدني عند الرياضيين، حيث يعمل على تقليل الإجهاد الكثيف الناتج عن التمارين، كما يعمل على دعم خلايا الجسم وتسريع عملية الاستشفاء عن طريق:
1-دعم التحمل البدني وتحسين كمية الأوكسجين داخل العضلات.
2-يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويقلل خطر الإصابات لدى الرياضيين.
3-يقلل الألم الناتج عن الإجهاد العضلي.
4-يزيد من إنتاج الطاقة الخلوية في الجسم.