أورام الفك تظهر في عظم الفك أو الأنسجة الرخوة في الفم والوجه، وتعتبر نادرة الحدوث، كما تختلف من حيث الحجم ومدى الخطورة، فعادة ما تكون غير سرطانية، وأحياناً تنتشر في العظام والأنسجة المحيطة بالوجه والأسنان، ما يسبب ألماً شديداً للمريض، ويجعله غير قادر على ممارسة حياته بشكل صحي.
وفقاً لموقع "Mayo Clinic"، فأورام الفك تنشأ في الغالب بالخلايا والأنسجة، كما تتطور أورام أخرى في الفكين وتكون ناتجة من أنسجة لا علاقة لها بالأسنان، مثل أنسجة العظام أو الأنسجة الرخوة.
أسباب ظهور أورام الفك
وحتى الآن، فإن سبب تلك التكيسات أو الأورام في الفك غير معروف بشكل دقيق، ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تظهر فيها هذه التكيسات أو الأورام بسبب تغيرات أو متلازمات جينية معينة، وهي عوامل قد تلعب دوراً في حدوثها.
تتعدد الأعراض التي ُتظهر إصابتك بمشكلات في بنية اللثة والفك، وتُكتشف عادة عند الفحص الروتيني بالأشعة السينية، وفي حال التشخيص بأنها ورم أو تكيس في الفك، تبدأ الأعراض في التطور حتى يفقد الشخص القدرة على التحكم بالفك، وتشمل تلك الأعراض، وفقاً لموقع OFS Pittsburgh:
1-تغيرات في الوجه وبنية العضلات.
2-تشوه ملامح الوجه.
3-انحسار وتآكل اللثة.
4-ألم شديد عند مضغ الطعام.
5-ظهور التجاعيد حول الفم وعدم القدرة على تحريكه.
6-ضعف الأسنان واللثة.
7-الصداع وآلام الوجه والفك.
8-صعوبة التحدث مصحوبة بألم في الوجه والفك.
أعراض أورام الفم
ويكون الاختيار الصحيح للعلاج هو إزالة هذه الأورام حتى لا تصبح سرطانية، عن طريق الخضوع لعملية استئصال للورم وأجزاء من الأنسجة المتضررة بشكل كامل مع التخدير، وأحياناً يلجأ الكثير من الأطباء الى ترقيع العظام لعلاج ضمور عظام الفك وهي من الطرق الشائعة.
ويساعد ترقيع العظام لعلاج ضمور عظام الفك على إصلاح المواقع التي تعاني من بنية عظمية غير كافية بسبب أورام الفك أو أمراض اللثة أو الإصابات؛ لتحسين مظهر الفك والوجه الذي تعرض للتشويه نتيجة لهذه الأورام التي أدت إلى تآكل عظام الفك والوجه.