زيارة سنوية ضرورية.. لماذا يحتاج طفلك لطبيب نفسي حتى لو كان بخير؟
نصائح لتحضير طفلك لاستشارة نفسية
في عالم يزداد تعقيداً وتحدياً، أصبحت الصحة النفسية لـ أطفال لا تقل أهمية عن صحتهم الجسدية، فكما نحرص على الفحوصات الدورية للكشف عن أي أمراض جسدية، فإن الكشف المبكر عن التحديات النفسية والعاطفية يمكن أن يغير مسار حياة الطفل تماماً.
وفي السطور التالية توضح بوابة صحة أهمية زيارة الأطفال للطبيب النفسي، وتقدم مجموعة من النصائح لمساعدة الآباء والأطفال على الاستعداد لجلسات الطب النفسي، نقلاً عن موقع Texas childrens.
ما أهمية زيارة الأطفال للطبيب النفسي؟
قالت طبيبة الأطفال بمركز ألتوس لطب الأطفال التابع لمستشفى ستانفورد ميديسن الأمريكي، الدكتورة باتي سابي، إن زيارة الطبيب النفسي ليست مقتصرة على الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية، بل يجب أن يكون هناك فحص سنوي للتأكد من صحة طفلك العقلية والنفسية والعاطفية، حيث تؤدي تلك الزيارة إلى تحسين العادات اليومية مثل النوم والأكل وممارسة الرياضة، حسب موقع "Parents".
أهمية زيارة الأطفال للطبيب النفسي
نصائح لتحضير طفلك لاستشارة نفسية
توقيت الاستشارة النفسية
يجب اختيار الوقت المناسب للتحدث مع طفلك عن موعد لقاء الطبيب النفسي، والتعامل مع الأمر بلطف وحماس، وطمأنة الطفل بأن طلب المساعدة من الطبيب النفسي شيئاً طبيعياً وصحياً.
التحدث بصدق مع الطفل
من الضروري أن تكون صريحاً مع طفلك وتشرح له أن زيارة الطبيب النفسي هي فرصة لمساعدته على الشعور بالتحسن، يمكنك أيضاً قضاء وقت مميز مع طفلك بعد الموعد لتعزيز حالته النفسية.
وحتى إذا بدا طفلك متردداً في البداية تجاه فكرة زيارة الطبيب النفسي، فإن خلق تجربة إيجابية وداعمة خلال هذه الزيارات سيسهم في بناء روابط مفيدة تُعزز عملية التحسن.
طمأنة الأطفال أثناء زيارة الطبيب النفسي
يجب طمأنة الأطفال بأنه لا يوجد شيئاً يدعو للخوف خلال الزيارات، وإخبارهم بأن هذا النوع من الأطباء يتحدث مع العائلات لمساعدتهم على حل مشاكلهم، خاصةً أن الزيارة الأولى للأخصائي النفسي تتضمن جمع معلومات أساسية.
طمأنة الأطفال أثناء زيارة الطبيب النفسي
عدم توجيه اللوم للأطفال
لا ينبغي أن يشعر الأبناء بالعزلة في جلسات العلاج، ويدرك علماء النفس أن المشاكل لا تنشأ من فراغ، وأن توجيه أصابع الاتهام يؤدي إلى تفاقمها، ويجب مساعدة طفلك على تجنب الشعور بالخجل.
التعاون مع طفلك
العلاج النفسي هو تعاون بين الأسرة والطفل والفريق الطبي، ويجب أن يشعر الجميع بأنهم جزء لا يتجزأ من الفريق، كما يجب مساعدة الأطفال على الجرأة وطرح أي أسئلة دون مخاوف بشأن عملية العلاج.
