الحمل الكاذب والحقيقي.. أعراض متشابهه وأسباب مختلفة
الفرق بين الحمل الكاذب والحقيقي
في بعض الأحيان تعتقد المرأة أنها حامل بناءً على أعراض شائعة تصيبها، لكن تكتشف بعد زيارتها للطبيب أنها ليست حاملاً بل تعاني من "الحمل الكاذب" الذي تؤكده الموجات فوق الصوتية، وبناءً على ذلك تقدم "بوابة صحة" الفرق بين الحمل الكاذب والحقيقي وأعراض وأسباب الحمل الكاذب.
ما الفرق بين الحمل الكاذب والحمل الحقيقي؟
ما يفرق بين الحمل الحقيقي والكاذب هو وجود الجنين، فبعض النساء يشعرن بالحمل وتظهر علامات تدل عليه لكن اختبار الحمل وفحص الدم والموجات الصوتية يظهرون عكس ذلك.
قد يشعر النساء بالحمل وتظهر علاماته واختبار الحمل يبين عكس ذلك
ما هي أعراض الحمل الكاذب؟
مشكلة الحمل الكاذب أن أعراضه تتشابه مع الحمل الحقيقي، ومن أكثر الأعراض الشائعة ألم الثدي، وكبر حجم البطن إضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية، وزيادة الوزن والإصابة بغثيان الصباح، وربما الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور منه وحتى ملاحظة انقباضات المخاض الكاذب.
أبرز أسباب الإصابة بالحمل الكاذب
لا يعلم الأطباء حتى الآن سبب الحمل الكاذب، لكن يعتقد الأغلبية أن بعض العوامل الهرمونية والنفسية لها دور في حدوثه، ويعتبره آخرون اضطراباً جسدياً، وذلك بحسب موقع Cleveland Clinic.
ومن بين الأسباب وراء الحمل الكاذب الرغبة الشديدة في الحمل، والتعرض لحالات إجهاض متكررة وفقدان الجنين إضافة إلى الإصابة بالعقم والإصابة بالاكتئاب والقلق والصدمة النفسية، وفي حالة التعرض للاعتداء الجنسي، كما أن بعض النساء يكن لديهن مخاوف من الحمل.
ما العلاقة بين الحالة النفسية والحمل الكاذب؟
وجود ارتباط بين العقل والجسم من الأسباب الأكثر شيوعاً وراء الحمل الكاذب، فعلى سبيل المثال، عندما يكون لدى النساء رغبة قوية في الحمل، ففي بعض الحالات يوهمهن الجسد بالاعتقاد أنهن حوامل.
ومن بين العوامل التي تزيد من الاعتقاد بالحمل الكاذب الإصابة بالاكتئاب الناتج عن العقم أو الإجهاض.
الاكتئاب الناتج عن العقم أو الإجهاض يزيد من الشعور بالحمل الكاذب
اضطراب الهرمونات والحمل الكاذب
في حالة الإصابة بأورام في الرحم أو انقطاع الطمث أو الإصابة بالسرطان، تتغير مستويات الهرمونات لدى المرأة، وهذه التغيرات يمكن أن تتشابه مع أعراض الحمل حيث تشعر المرأة بالتعب وزيادة الوزن، كما تنقطع دورتها الشهرية.
ولهذا قبل تشخيص الحمل الكاذب، يستبعد بعض الأطباء تلك الحالات الطبية، كما أن الرغبة القوية في الحمل قد تؤثر على الهرمونات بشكل مباشر وتسبب أعراض الحمل.
