تثير فترة الحمل العديد من الأسئلة والقلق لدى الحوامل، خاصةً عندما يتعلق الأمر بحجم البطن ومدى تأثيره على صحة الأم والجنين، تنتشر العديد من المعتقدات الشائعة حول هذا الموضوع، بعضها صحيح وبعضها مجرد خرافات لا أساس طبي لها، فهل حجم البطن الكبير يدل دائماً على جنين ضخم؟ وهل يؤثر شكل البطن على نوع الجنين؟ وما العلاقة بين حجم البطن وصحة الحمل؟
وفي السطور التالية تقدم "بوابة صحة" كل ما تحتاجين معرفته عن التغيرات التي تطرأ على البطن أثناء الحمل وأشكالها والمخاوف الأكثر شيوعاً.
ما أحجام وأشكال بطن النساء أثناء الحمل؟
بعض النساء يتناولن طعاماً صحياً ويمارسن الرياضة كما يخضعن لكافة الفحوصات قبل الولادة، ورغم ذلك يواجهن تعليقات بأن حجم بطنهن صغيراً مقارنةً بفترة الحمل.
والحقيقة أن بطون الحوامل تأتي بجميع الأشكال والأحجام، ومن المفترض للطبيب قياس البطن في كل زيارة عند الوصول للشهر الرابع لمعرفة هل معدل نمو البطن طبيعي أم لا.
وفي حالة أن عضلات البطن قوية ومشدودة، فربما تمنع بروز الرحم المتنامي، وما يسبب القلق في البطن الصغيرة أنها ربما تكون ناتجة عن "قلة السائل الأمنيوسي"، وهذا يلاحظه الطبيب قبل الولادة.
بينما تعاني بعض النساء من البطن الصغيرة أثناء الحمل، تواجه أخريات مشكلة البطن الكبيرة الملفتة، ويبدو أن ذلك يحدث بسبب وضعية الجنين في الرحم.
وفي بعض الأحيان تنتج البطن الكبيرة أثناء الحمل عن أنه في الحمل السابق حدث تمدد للعضلات التي تتمدد كلما توسع الرحم في الحمل الحالي، حسب موقع Parents.
البطن الكبيرة أثناء الحمل
تظهر بعض الحوامل وكأنه يوجد كرة سلة في بطنهن، ومن غير المألوف أن يستقر الأجنة في الرحم بتلك الطريقة، خاصةً خلال الثلثين الأولين من الحمل.
رغم أن بطن الحمل المنخفضة غير مريحة للحوامل، لكن بعض الأمهات الحوامل يتمتعن ببنية جسدية تسمح لهن بالحمل في وضع منخفض، وينتج ذلك عن تمدد وضعف العضلات والأربطة الداعمة للرحم، فلا تستطيع حمل الجنين بالطريقة السليمة.
ومشكلة الوضع المنخفض للبطن أثناء الحمل أنه يضع ضغطا أسفل الظهر، لكن تساعد بعض التمارين على تخفيف الانزعاج أو الألم الذي يسببه أسفل ظهركِ.
بطن الحمل المنخفضة قليلاً
تشير البطن العريضة أثناء الحمل إلى أن طفلك في وضعية عرضية، ورغم أنها ليست مشكلة إلا أنه يجب على الجنين قلب رأسه للأسفل قبل الولادة وإذا لم يحدث ستحتاج الأم للخضوع إلى عملية قيصرية.