رهاب الأماكن العامة من أنواع الفوبيا التي تصيب الأشخاص في بداية سن البلوغ، وغالباً ما يكون مرتبطاً بنوبات هلع، وإذا كنت تشك في إصابتك برهاب الأماكن العامة، تكشف لك "بوابة صحة" الأعراض التي تظهر على المصابين وأبرز المضاعفات.
يعاني المصابون برهاب الأماكن العامة من الخوف من مغادرة المنزل بمفردهم أو التواجد في أماكن مزدحمة، ومغلقة مثل المصاعد أو السينما، ولدى البعض مشكلة مع الأماكن المفتوحة مثل مواقف السيارات، أو الجسور، أو مراكز التسوق.
ما أعراض رهاب الأماكن العامة؟
كما لا يستطيع المصابون برهاب الأماكن العامة استخدام وسائل النقل العام، فكل هذه الأماكن تشعرهم بأنهم لا يستطيعون الهرب أو العثور على مساعدة إن أرادوا ذلك.
ويخشى المصابون برهاب الأماكن العامة الشعور بـ الدوخة، أو الإغماء، أو السقوط، أو الإصابة بالإسهال، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
ولا يتناسب خوف المصابين برهاب الأماكن العامة مع الخطر الفعلي للموقف، كما يعانون من ضغوطات أو مشكلات كبيرة خلال المواقف الاجتماعية وفي العمل أو مواقف الحياة الأخرى.
غالباً ما يعاني المصابين باضطراب الهلع برهاب الأماكن العامة، فتتمثل نوبات الهلع في شعور مفاجئ بالخوف الشديد خلال دقائق لدرجة فقدان السيطرة على النفس وكأن الشخص يعاني من نوبة قلبية أو يحتضر.
وبعد حدوث نوبة الهلع، فالأماكن التي يعاني فيها الشخص أو المواقف التي تسببت في حدوث تلك الحالة يتجنبها تماماً في المستقبل.
يعاني المصابين باضطراب الهلع برهاب الأماكن العامة
يؤثر رهاب الأماكن العامة على الأنشطة الحياتية، لدرجة أن الشخص لا يستطيع مغادرة المنزل لأيام وسنوات إذا لم يخضع للعلاج، ولهذا لن يتمكن من زيارة العائلة ورؤية الأصدقاء أو الذهاب إلى المدرسة أو أداء المهام أو المشاركة في الأنشطة اليومية.
ومن بين مضاعفات رهاب الأماكن العامة المعاناة من الاكتئاب وإدمان المخدرات وظهور أفكار وسلوكيات انتحارية.
وبالنسبة لعلاج رهاب الأماكن العامة، فإنه يشمل العلاج السلوكي المعرفي إلى جانب الأدوية، ويستغرق بعض الوقت للحصول على نتائج لتحسن الحالة.