الصيام سواء كان لأسباب دينية أو صحية أصبح موضوعاً مثيراً للاهتمام في الأوساط العلمية والطبية، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن للصيام تأثيرات عميقة على هرمونات الجسم بما في ذلك الأنسولين والكورتيزول وهرمون النمو، وفي السطور التالية نستعرض كيف يؤثر الصيام على هذه الهرمونات وما هي الفوائد الصحية المترتبة على ذلك.
تنخفض مستويات الأنسولين أثناء الصيام ما يعزز حرق الدهون
الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وأثناء الصيام تنخفض مستويات الأنسولين بشكل ملحوظ مما يسمح للجسم بحرق الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة "Cell Metabolism" فإن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين مما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تحسين حساسية الأنسولين.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
تعزيز حرق الدهون وفقدان الوزن.
الكورتيزول المعروف أيضاً باسم "هرمون الإجهاد" يلعب دوراً مهماً في تنظيم الطاقة واستجابة الجسم للتوتر، وأثناء الصيام قد ترتفع مستويات الكورتيزول بشكل مؤقت كاستجابة طبيعية للجسم لتوفير الطاقة، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن الصيام المنتظم يمكن أن يساعد في تنظيم إفراز الكورتيزول على المدى الطويل مما يقلل من مستويات التوتر المزمن.
تحسين استجابة الجسم للتوتر.
تقليل الالتهابات المزمنة.
تعزيز الصحة النفسية والعقلية.
يزيد هرمون النمو أثناء الصيام ما يعزز من نمو العضلات
هرمون النمو (GH) هو هرمون أساسي لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة وتعزيز التمثيل الغذائي، وأظهرت الدراسات أن الصيام يمكن أن يزيد من إفراز هرمون النمو بشكل كبير، ووفقاً لبحث نشر في مجلة "Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism" فإن الصيام يمكن أن يزيد من مستويات هرمون النمو بنسبة تصل إلى 2000% لدى الرجال و1300% لدى النساء.
تعزيز بناء العضلات وإصلاح الأنسجة.
تحسين التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
تأخير علامات الشيخوخة.
الصيام ليس مجرد ممارسة دينية بل هو أسلوب حياة يمكن أن يحسن الصحة العامة من خلال تنظيم الهرمونات الرئيسية في الجسم، وباتباع نظام صيام متوازن يمكنك تحسين صحتك العامة إضافة إلى الفوائد الهرمونية التي يقدمها الصيام.