التهاب القصيبات الهوائية من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي لدى الأطفال، خاصةً الرضع والأطفال دون سن الثانية، نتيجة انسداد الشعب الهوائية الصغيرة (القصيبات) بسبب التهابات فيروسية، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وسعال، وأحياناً أعراض تشبه نزلات البرد.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية لدى الأطفال، وكيف يمكن تشخيص هذه الحالة المرضية، نقلاً عن "clevelandclinic".
أسباب التهاب القصيبات الهوائية
الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) هو السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب القصيبات الهوائية، وفي بعض الأوقات، يمكن أن تزيد نزلات البرد أو الإنفلونزا من معدل الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية، بالإضافة لأسباب أخرى:
-ضعف الجهاز المناعي
-انسداد المجاري الهوائية
-الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرئة أو القلب
عندما يشتبه الأطباء بالتهاب القصيبات الهوائية، يقومون بفحص الجهاز التنفسي ومستويات الأكسيجين لدى الأطفال.
معظم حالات التهاب القصيبات الهوائية تكون خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد، وبجانب ذلك، عليك أن تكون على علم بأن المضادات الحيوية لا تكافح الفيروسات، ولكنها تساهم في القضاء على البكتيريا، وبالتالي لا تعد علاجاً فعالاً لالتهاب القصيبات الهوائية.
وبناءً على ذلك، يركز العلاج على تخفيف الأعراض من خلال تناول كميات كافية من السوائل، أو استخدام بخاخ الأنف.
يستمر التهاب القصيبات عادة حوالي 1-2 أسبوع، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تختفي الأعراض.
يُنصح بحماية الأطفال من التدخين السلبي
لحماية الأطفال من الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية، يمكن تطبيق النصائح التالية:
-إبعاد الأطفال الرضع عن أي شخص مصاب بالبرد أو السعال.
-حماية الأطفال من التدخين السلبي.
-الحفاظ على نظافة الألعاب والأسطح.
تطبيق مثل هذه النصائح لا يساهم في علاج المشاكل الصحية لدى الأطفال فحسب، بل يعزز من الجهاز المناعي أيضاً.