هل سمعت من قبل عن دماغ الحامل؟ يقول الأطباء أن النساء يمكن أن تمر بالعديد من المراحل خلال فترة الحمل، كما تظهر عليهن بعض من التغييرات بما في ذلك "دماغ الحمل"، وتبدأ هذه الحالة الصحية في الأسبوع الخامس وتؤدي إلى شرود الذهن.
في حين أنه من المتعارف عليه أن الحمل يسبب مجموعة من التغييرات ذات الطبيعة الفسيولوجية والنفسية، فقد يحدث تغييراً ملحوظ أيضاً في الذاكرة، ويرتبط هذا التغيير المعروف باسم "دماغ الحمل"، بعدم القدرة على التركيز، أو تنفيذ المهام أو ترتيب الأشياء، ويعرف أيضاً باسم "ضباب الدماغ"، حسب "MomJunction".
يبدأ دماغ الحمل في الأسبوع الخامس مع بداية نمو أعضاء الطفل
يشير مصطلح دماغ الحمل، المعروف أيضاً باسم دماغ الأم، أو دماغ الأمومة، أو فقدان ذاكرة الأم، أو الأمونيا، إلى حالات النسيان التي تحدث أثناء الحمل وتستمر بعد الولادة، ويمكن أن يتراوح هذا من الشرود العام إلى مشاكل في الذاكرة، وعدم القدرة على تذكر المعلومات، إضافةً إلى ذلك، يبدأ ضباب الدماغ في الوقت الذي تكون فيه الأم حاملاً في الأسبوع الخامس، أي بداية نمو أعضاء الطفل.
يعد دماغ الحمل من الأعراض الشائعة بين الحوامل، ويتعرض لها %50-80% من النساء الحوامل أثناء الحمل وبعده، وأكدت العديد من الأبحاث أن فقدان الذاكرة خلال فترة الحمل لا يمثل خطورة على الإطلاق، ولكن ينبغي التعامل معه بطريقة سليمة وعدم ممارسة أي ضغوطات على الأم.
من أعراض دماغ الحامل قلة التركيز وعدم تنظيم المعلومات
تتضمن بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى أن المرأة الحامل تعاني من دماغ الحمل ما يلي:
-ضباب الدماغ.
-ضعف الانتباه والتركيز.
-التعب العقلي.
-قضايا التنسيق.
-عدم القدرة على تعلم أشياء جديدة.
-عدم القدرة على تذكر المعلومات.
-فقدان القدرة على تنظيم المعلومات.
-وضع الأشياء في غير موضعها.
وبناءً على ذلك، ينبغي أن تعرف أن المرأة حساسة بشكل كبير خلال فترة حملها، وبالتالي إذا وجدت أنها غير مرتبة أو لا تضع الملابس في مكانها الصحيح، فاعلم أنها تعاني من دماغ الحمل الذي يسبب الأعراض السابقة، وفي هذه الحالة، يفضل عدم إلقاء اللوم عليها، ومحاولة تقديم الدعم لها والتخفيف من أعبائها.