يتمتع ماء الزبيب بوفرة من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وجميعها تعمل على دعم عملية الهضم، وتقوية الجهاز المناعي، كما أنها تلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة القلب والبشرة والفم، ولكن هل توجد آثار جانبية يمكن أن يسببها ماء الزبيب؟
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" بعض الآثار الجانبية لاستهلاك ماء الزبيب، وما هو التوقيت المناسب لتناوله؟ وهل يمكن تحضيره في المنزل؟ وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
في حين أن شرب ماء الزبيب يوفر العديد من الفوائد الصحية، فإنه يمكن أن يسبب بعض المخاطر الصحية، التي تتضمن ما يلي:
ماء الزبيب تسبب مشاكل صحية لمن يعانون من مرض السكري
على الرغم من أن الزبيب من الفواكه الصحية الطبيعية، فإن كمية السكر الموجودة في ماء الزبيب يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، لذلك يفضل دائماً التحدث مع الطبيب قبل استهلاك الفواكه المجففة بشكل عام، وماء الزبيب بشكل خاص، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية كامنة أخرى.
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الزبيب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس، وبالتالي إذا واجهت أي ردود فعل سلبية، توقف عن تناوله على الفور.
على الرغم من أن ماء الزبيب يُعد مصدراً غنياً بـ مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة، وتحمي من تلف الخلايا، فإن الإفراط في الاستهلاك يتداخل مع امتصاص الفيتامينات في الجسم ويعطل الخلايا السليمة.
من الأفضل شرب ماء الزبيب على معدة فارغة
يقول خبراء التغذية إنه يمكنك شرب ماء الزبيب في أي وقت، ولكن من الأفضل استهلاكه على معدة فارغة لجني أكبر الفوائد الصحية، كما يعد الزبيب معززاً طبيعياً للطاقة؛ لذا فإن تناوله في الصباح يساعد في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، ويوفر جرعات مكثفة من الطاقة.
وبناءً على ذلك، يُنصح بتناول ماء الزبيب بكميات معتدلة، لتجنب المخاطر الصحية من جانب، والتمتع بفوائده الصحية المتنوعة، كما أنه يمكن تحضيره في المنزل بطريقة صحية.