الزبيب الأسود، تلك الثمرة المجففة اللذيذة، غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا، ولكن هل تعلم أن تناوله مع بعض الأدوية قد يؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أهم التفاعلات الدوائية المحتملة للزبيب الأسود وكيفية تجنبها، والكمية المسموح بها يومياً، وأهم العناصر الغذائية التي يقدمها.فوائد الزبيب الأسود
تقدم حصة 100 جرام من الزبيب الأسود 299 سعرة حرارية، وتحتوي على 3.3 جرامات من البروتين، و79.3 جراماً من الكربوهيدرات، و4.5 جرامات من الألياف الغذائية، وكمية قليلة من الدهون.
وبالنسبة للسكريات، يحتوي الزبيب الأسود على 30.5 جراماً من الجلوكوز، و34.7 جراماً من الفركتوز، إضافةً إلى كميات معقولة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
يعد الزبيب الأسود منخفض الصوديوم ويحتوي على كميات صغيرة من فيتامين C والنياسين، حسب "StyleCraze".
يختلف المدخول اليومي المثالي من الزبيب الأسود بناءً على عدة عوامل مثل العمر والنوع ومستوى النشاط والنظام الغذائي العام، على سبيل المثال، يستهلك الأفراد الذين لديهم متطلبات طاقة أعلى مثل الرياضيين كميات أكبر من غيرهم، لذا ينبغي أن يستهلك الشخص البالغ في المتوسط حوالي 40-50 جراماً -حوالي ربع كوب من الزبيب الأسود- يومياً.
يتفاعل الزبيب الأسود مع بعض الأدوية التي تعالج مرض السكري أو ضغط الدم، حيث يؤثر محتوى الزبيب الأسود من البوتاسيوم على الأدوية التي تتحكم في مستويات البوتاسيوم، ما يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، كما أنه يعرقل عمل بعض الأدوية أو يمنحك جرعات زائدة من البوتاسيوم.كثرة الزبيب الأسود تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر
بالرغم من أن الزبيب الأسود مغذي، فإن تناوله بكثرة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر والسعرات الحرارية، ويسبب أيضاً زيادة الوزن.
إضافةً إلى ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الزبيب الأسود أو الكبريتات المستخدمة في حفظه، ما يصيبهم برد فعل تحسسي وحكة وتورم وصعوبة التنفس، وفي هذه الحالة ينبغي التوقف عن استهلاك الزبيب الأسود على الفور، حتى لا تتفاقم الأعراض، لذا يفضل تناوله بكميات تتناسب مع الأدوية.