متلازمة سانديفر لدى الأطفال.. عندما تكون الحركات الغريبة علامة على مشكلة أكبر

متلازمة سانديفر هي حالة نادرة تصيب الأطفال، وتتميز بحركات غير طبيعية في الرقبة والرأس، غالباً ما تكون مصحوبة بأعراض ارتجاع المريء، على الرغم من ندرتها، إلا أن فهم أسباب هذه المتلازمة يعد أمراً بالغ الأهمية لتشخيصها وعلاجها بشكل صحيح.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة"الأسباب المحتملة وراء متلازمة سانديفر وكيفية تشخيصها وطرق علاجها، نقلاً عن "MomJunction".

ما أسباب متلازمة سانديفر عند الأطفال؟

أسباب متلازمة سانديفر عند الأطفالأسباب متلازمة سانديفر عند الأطفال

لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الخفي خلف الإصابة بمتلازمة سانديفر عند الأطفال، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي إلى زيادة فرص الإصابة بمتلازمة سانديفر، ويسبب الارتجاع الحمضي لدى الأطفال أيضاً بعض الأعراض بما في ذلك الشعور بالألم وتشنجات.

كيفية تشخيص متلازمة سانديفر؟

يقوم الطبيب بالتحقق من تاريخ الإصابة بـ الارتجاع المعدي المريئي (GER)، وبعد ذلك يلجأ إلى تنظير المريء ومراقبة درجة الحموضة، لاكتشاف وجود حمض المعدة في الجزء العلوي من المريء من عدمه.

علاج متلازمة سانديفر عند الأطفال

يوصى الطبيب بتطبيق بعض النصائح الهامة، التي تساهم في إدارة متلازمة سانديفر، وتتضمن ما يلي:

-تجنب الإفراط في الأطعمة المتناولة.

-تحديد وقت للطفل لتناول الطعام.

-ينبغي أن يكون الطفل في وضع مستقيم لمدة نصف ساعة على الأقل بعد الرضاعة.

-لابد من تجنب منتجات الألبان إذا كان الطفل يعاني من حساسية الألبان.

-ابعد طفلك عن دخان التبغ، حيث يفاقم أعراض المعدة.

منتجات الألبان: يحتوي  مستويات عالية من السيراميديُنصح بتجنب منتجات الألبان إذا كان الطفل يعاني من حساسية الألبان

وفي بعض الأوقات، يحتاج الأطفال إلى تناول مجموعة من الأدوية، التي تساعد على تثبيط الحموضة، بما في ذلك حاصرات مستقبلات H2 مثل السيميتيدين أو الفاموتيدين أو النيزاتيدين أو الرانيتيدين.

وإذ لم تجد هذه الطرق نفعاً، يوصى الطبيب بالتدخل الجراحي، لمساعدة الأطفال على تناول الطعام بسلام، ولتوفير حماية من المضاعفات الصحية، وخاصةً أن الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة يمكن أن تظهر عليهم أعراض مفاجأة غير مألوفة، وفي هذه الحالة، لابد أن تراقب الأم طفلها جيداً لتلقي العلاج مبكراً.