داء الفيل.. التشخيص و3 طرق للعلاج ونصائح للوقاية من المرض

داء الفيل من الأمراض المعدية التي تصيب الأشخاص بسبب اختراق الديدان الخيطية، حيث ينتشر في الدول الآسيوية والإفريقية وأمريكا الجنوبية ذات المناخات الاستوائية، وترصد "بوابة صحة" عن أبرز طرق التشخيص والعلاج والوقاية.الديدان الخيطيةالديدان الخيطية

ما هي أبرز طرق تشخيص داء الفيل؟

1-يحتاج الأطباء إلى عينة من دم المريض، حيث يضعون العينة تحت المجهر لرؤية الديدان الخيطية إذا تواجدت في الدم، فمن المعروف عنها أنها تتحرك ليلاً فقط في الدم، وبالتالي فمن الأفضل سحب العينة في المساء.

2-الأجسام المضادة عبارة عن كائنات حية يُنشئها الجسم استجابة للعدوى؛ لذا قد يطلب منك الطبيب إجراء اختبار الأجسام المضادة ويمكن القيام بذلك بالنهار.

أبرز طرق العلاج المتاحة لداء الفيل

حسب الأعراض التي تظهر على المريض، يحدد الطبيب العلاج المناسب للمرضى، ومن أبرز العلاجات المتاحة لداء الفيل:

-الأدوية المضادة للطفيليات مثل إيفرمكتين أو ثنائي إيثيل كاربامازين أو ألبيندازول، فتناول هذه الأدوية يمنع انتقال العدوى لشخص آخر.

- يمكن الخضوع لعملية جراحية لإزالة الديدان الميتة من مجرى الدم في حالة تسبب داء الفيل في حالة تراكم السوائل في كيس الصفن لتخفيف السوائل المتراكمة.

-يوصي الطبيب ببعض الطرق للسيطرة على التورم مثل ارتداء الضاغطة.

الآثار الجانبية لعلاج داء الفيل

أثناء حصولك على أدوية داء الفيل، عليك مراقبة جسمك، حيث يمكن لمضادات الطفيليات التسبب في آثار جانبية شديدة مثل الدوخة، والحمى والصداع وآلام العضلات إضافة إلى الغثيان.الوقاية من داء الفيلالوقاية من داء الفيل

هل يمكن الوقاية من داء الفيل؟

تجنب لدغات البعوض أفضل طريقة للوقاية من داء الفيل خاصة بالمناطق الاستوائية، وفي حالة زيارة هذه الأماكن فمن الضروري النوم تحت ناموسية أو استخدام طارد الحشرات وخاصة في الليل، وارتداء ملابس تغطي أغلب أجزاء الجسم بما فيها اليدين والقدمين.

كما أوصت منظمة الصحة العالمية المناطق التي ينتشر فيها داء الفيل بالحصول على علاج كيميائي وقائي عبارة عن جرعة سنوية من أدوية العلاج الكيميائي المحددة، للوقاية من المرض.

ورغم التأثير البسيط لهذه الأدوية على الديدان البالغة، لكنها تمنع الديدان الأصغر من التكاثر، كما يمكنها منع الطفيليات من الانتشار إلى البعوض.