قد يصاب الرضيع بفرط التحفيز عند تعرضه للكثير من الأصوات والأضواء أو الأشخاص الجدد، يحدث ذلك عندما تتجاوز المحفزات قدرته على التكيف، ما يؤدي إلى التهيج أو البكاء الشديد، تعد هذه الحالة شائعة بين الأسبوع الثاني حتى عمر 4 أشهر لكنها قد تؤثر أيضاً على الأطفال الأكبر سناً.
البكاء بصوت عالي وتحريك الأطراف بعصبية من علامات فرط التحيز
يمكن أن يظهر فرط التحفيز عند الرضع بعدة طرق بحسب "health line"، منها:
البكاء بصوت أعلى من المعتاد.
الابتعاد عن اللمس أو إدارة الرأس بعيداً.
الرغبة في أن يُحمل باستمرار.
الرضاعة المتكررة كوسيلة للتهدئة.
تحريك الأطراف بعصبية أو تقبض اليدين.
التصرف وكأنه مرهق للغاية.
اللجوء إلى مص الأصابع أو اليدين.
أما الأطفال الأكبر سناً فقد يظهر لديهم فرط التحفيز من خلال نوبات الغضب والبكاء دون سبب واضح أو رفض الاستماع والتصرف بعصبية.
إذا لاحظت علامات التحفيز الزائد اصطحب طفلك إلى مكان أكثر هدوءاً وأقل إضاءة مثل غرفة مظلمة أو عربة الأطفال وتحدث إليه بصوت هادئ.
قد يساعد التقميط "اللف" في تهدئة الطفل عبر توفير إحساس بالأمان يشبه رحم الأم، لكن بعض الأطفال لا يحبونه لذا يمكن تجربة بدائل أخرى.
استخدام أصوات هادئة أو أجهزة الضوضاء البيضاء قد يهدئ الطفل، في حين أن الشاشات مثل التلفاز قد تزيد من تحفيزه.
بعض الأطفال يفضلون اللمس عند فرط التحفيز، بينما يرفضه آخرون خاصة خلال "مرحلة البكاء الأرجواني" (Purple Crying Phase)، إذا أظهر الطفل نفوراً من اللمس ضعه في مكان آمن واجلس بقربه.
هناك عدة عوامل مختلفة تسبب فرط التحفيز عند الرضع
تختلف العوامل المسببة لفرط التحفيز من طفل لآخر، لكن أبرزها:
البيئة المزدحمة: مثل الأماكن الصاخبة أو ذات الأضواء الساطعة.
الاستخدام المفرط للشاشات: توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بتجنب الشاشات للأطفال دون 18 شهراً.
فقدان القيلولة: قلة النوم تجعل الطفل أكثر حساسية للمحفزات.
التغيرات في الروتين: يحتاج الأطفال إلى بيئة مستقرة.
التفاعل مع عدد كبير من الأشخاص: قد يشعر بعض الرضع بالإرهاق في التجمعات.
التسنين: يزيد من حساسية الطفل للمؤثرات الخارجية.
حالات طبية خاصة: مثل اضطرابات الحساسية أو التوحد، حيث يكون الطفل أكثر عرضة للإرهاق الحسي.
في معظم الحالات يعد فرط التحفيز طبيعياً لكن يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كان يؤثر على الأنشطة اليومية للطفل، أو إذا واجه صعوبة في الحركة أو ظهرت لديه ردود فعل غير طبيعية لا يمكن تهدئتها بسهولة، لذا فأن متابعة الفحوصات الدورية أمر ضروري لرصد أي مشاكل تطورية مبكرًا.
يجب الالتزام بروتين يومي ثابت للرضاعة والنوم
منح الطفل فترات راحة بين الأنشطة.
تقليل مدة المشاوير والتجمعات الطويلة.
الالتزام بروتين يومي ثابت للرضاعة والنوم.
تجنب الشاشات واستبدالها بألعاب هادئة.
احترام احتياجات الطفل وعدم إجباره على التأقلم بسرعة مع البيئات الجديدة.