يعاني العديد من المرضى من آلام شديدة ومفاجئة في الخاصرة والظهر، وقد يلاحظون وجود دم في البول، هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن حصوات الحالب، لكن يمكن لتشخيص حصوات الحالب وعلاجها أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل انسداد الحالب وتلف الكلى.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيف تتكون حصوات الحالب، وطريقة تشخيصها وعلاجها، ومدة التعافي منها.حصوات الحالب من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز البولي
تعتبر حصوات الحالب من المشاكل الصحية المؤلمة والشائعة التي تصيب الجهاز البولي، تتكون هذه الحصوات عندما تتركز المواد المذابة في البول، مثل الكالسيوم والأوكسالات وحمض اليوريك، وتتجمع لتشكل بلورات صغيرة.
بمرور الوقت تنمو هذه البلورات وتتجمع معاً لتكوين حصوات أكبر يمكن أن تسد الحالب وتسبب الألم الشديد، حيث تتكون حصوات الحالب في الأساس من الكالسيوم، والأكسالات، وحمض البوليك والفوسفات، والسيستين والزانثين.
يختلف وقت إخراج الحصوة من الحالب من شخص لآخر، وربما لا تخرج عن طريق التبول، فيمكن أن تخرج الحصوة الأصغر من 4 ملليمترات خلال أسبوع أو أسبوعين، فبمجرد وصول الحصوة الحالبية إلى المثانة، تمر عادة خلال بضعة أيام.
في البداية، سيسأل الطبيب عن الأعراض التي تعاني منها كما يجري فحصا بدنيا، كما سيطلب إجراء اختبارات لتأكيد وجود الحصوات في الحالب، ومن بين الاختبارات التي يجب إجرائها:
1-تحليل البول الذي يكشف عن علامات العدوى ويفحص مستويات المواد في البول التي تسبب الحصوات.
2- فحص الدم يكشف عن كفاءة عمل الكلى، للتحقق من العدوى والبحث عن مشاكل أخرى يمكن أن يكون لها علاقة في تكون حصوات الحالب.
3-الموجات فوق الصوتية تساهم في البحث عن انسدادات الحالبين.
4-يمكن أن يساعد فحص التصوير المقطعي المحوسب على تحديد حجم الحصوة وموقعها وصلابتها في الحالب، حسب موقع Cleveland Clinic.علاج حصوات الحالب
يعتمد هذا الإجراء على موجات عالية الطاقة، لتفتيت الحصوات حيث تتحرك الحصوات الصغيرة عبر المسالك البولية بسهولة عند التبول، ويعتبر من العلاجات الأقل تدخلا لكنه لا يناسب جميع الحالات.
يُدخل طبيب المسالك البولية أنبوب طويل ورفيع مزود بكاميرا في مجرى البول، للعثور على الحصوة وإزالتها أو تفتتيها بالليزر.
هي عبارة عن أنابيب رقيقة ومرنة مؤقتة تعمل على إبقاء الحالبين مفتوحين، كما تسمح للبول بالتدفق حول الحصوة ما يعيق تدفق البول.