4 مشاكل صحية تهدد المرأة العاملة.. هل تواجه تحديات أكثر من غيرها؟
تكون النساء العاملات أكثر عرضة لخطر الإصابات الجسدية، وتدهور الصحة الإنجابية، وتحديات الصحة العقلية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والربو المهني، والاضطرابات العضلية الهيكلية، والسمنة، واضطرابات النوم، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" أبرز المشاكل الصحية التي تواجهها المرأة العاملة، مع التركيز على تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأنماط العمل المختلفة، نقلاً عن "Making India HeartStrong".
من المشاكل الصحية التي تهدد المرأة العاملة مشاكل العمود الفقري
ما المشاكل الصحية التي تواجه المرأة العاملة؟
توجد بعض المشاكل الصحية التي تواجه المرأة العاملة، وينبغي أن تضعها في اعتبارها، حتى لا تتدهور صحتها فجأة، وتتعرض لمزيد من المضاعفات الصحية، وتشتمل على ما يلي:
1-الصحة الإنجابية والمرأة العاملة
يمكن لعوامل مثل ساعات العمل الطويلة، وضغوط العمل، والمخاطر في مكان العمل أن تؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة، حيث تواجه النساء تحديات أثناء الحمل بسبب ظروفهن الصحية أو متطلبات العمل، لذا يحاول أصحاب العمل الآن تطبيق نظام ساعات العمل المرنة، لدعم الأمهات العاملات أثناء الحمل وبعد الولادة.
2-الاضطرابات العضلية الهيكلية والمرأة العاملة
النساء العاملات في وظائف تتطلب جهداً بدنياً، مثل الرعاية الصحية والبناء، معرضات لخطر الإصابة بـ اضطرابات العضلات والعظام، إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يساهم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، ورفع الأشياء الثقيلة في زيادة مشاكل العضلات والعظام، وفي هذه الحالة ينصح الطبيب المرأة بأهمية الخضوع للعلاج الطبيعي أو العناية بتقويم العمود الفقري.
3-السمنة والمرأة العاملة
تعد الوقاية من السمنة من الأمور الهامة، التي ينبغي أن تضعها النساء في اعتبارها، لأن العمل لفترات طويلة، يزيد من الوزن بشكل كبير، كما أن الجلوس لفترات طويلة وقلة ممارسة الرياضة وتناول طعام غير صحي يمكن أن يسبب تدهور الصحة بشكل كبير.
مرض السكري والمرأة العاملة
4-مرض السكري والمرأة العاملة
النساء اللاتي يعملن من 35 إلى 40 ساعة كل أسبوع لديهن خطر أعلى بنسبة 63% للإصابة بمرض السكري، ويرجع ذلك إلى عدم انتظام جدول العمل وأوقات تناول الطعام، إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات صحية مختلفة، بما في ذلك تلف الأعصاب وأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
