ما الفرق بين تقنية الكافيتيشن وجراحة شفط الدهون؟ لا تناسب الجميع

قرارك بفقدان الدهون الزائدة أولى الخطوات لعيش حياة صحية، لكن يعتمد ذلك على الطريقة التي تحاول التخلص منها، فالبعض ينجذب إلى الأجهزة التي تساهم في التخسيس إلى جانب تناول نظام غذائي صحي، ومن أشهر هذه الأجهزة الكافيتيشن الذي يُطلق عليها "ألتراسونيك كافيتيشن".

ويعتمد الكافيتيشن على الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد، فهي طريقة غير جراحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتحديد شكل الجسم، حيث تركز على رواسب الدهون بمناطق معينة من الجسم، ويستهدف الجهاز البطن والذراعين والأرداف وحتى السيلوليت عن طريق تفتيت الدهون التي تتحول إلى سوائل تنقسم إلى جليسرول المعروف باسم "الجلسرين" وأحماض دهنية حرة، والجلسرين يُعاد استخدامه في الجسم، أما الأحماض الدهنية الحرة تنتقل إلى الكبد لتخرج كفضلات.

وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" تفاصيل أكثر عن تقنية الكافيتيشن والتقنيات الأخرى التي تعمل معها للحصول على نتائج أكثر فعالية.

تقنية الكافيتيشن الكافيتيشن والترددات الراديوية يساعدان في شد الجلد وتقليل الدهون

نتائج إيجابية للكافيتيشن والترددات الراديوية معاً

ينصح بعض الأطباء بالجمع بين الكافيتيشن والترددات الراديوية، حيث يكمل بعضهما البعض وأكثر فعالية على أنسجة الجسم عن طريق:

1-مضاعفة تقليل الدهون

يستخدم الكافيتيشن الخلايا العنيدة بدقة لكسرها، وعند استخدام التردد الراديوي معه فإنه لا يقلل الدهون فقط، بل يساعد في التخلص من الدهون التي تحولت إلى سائل.

2-شد الجلد وزيادة نعومته

تساعد الترددات الراديوية في شد الجلد بعد استخدام الكافيتيشن الذي يجعل الجلد مرتخياً قليلاً نتيجة تحلل الدهون، وبالتالي فالترددات تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يساعد على شد وتجديد الجلد، حسب موقع Konmison.

3-تحسين كفاءة العلاج

تعتبر العلاجات المركبة أكثر كفاءة في فقدان الدهون، كما أن المرأة تحتاج إلى عدد جلسات أقل، وبالتالي توفرين الوقت والجهد والحصول على نتائج شاملة أيضا.

الفرق بين تقنية الكافيتيشن وجراحة شفط الدهون

تعتمد عملية شفط الدهون المسماه كذلك بـ"نحت الجسم" على جراحة طفيفة التوغل، كما أنها تتطلب فترة نقاهة للتعافي، وتتطلب تخديراً وربما يكون لها بعض الآثار الجانبية المحتملة، ويمكنها التخلص من الدهون في أجزاء عديدة من الجسم.

أما بالنسبة للكافيتيشن فإنها إجراء غير جراحي ولا يحتاج فترة نقاهة للتعافي بعد الجلسة بل إن نتائجها فورية، ولا تحتاج للتخدير لكنها قد تسبب انزعاجاً بسيطاً، وتستهدف أجزاءً معينة من الجسم، كما تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين.

تقنية الكافيتيشنالكافيتيشن قد يسبب احمرار وتورم ولكنها آثار مؤقتة 

هل يوجد سلبيات لإجراء الكافيتيشن؟

لكل تقنية لإزالة الدهون بعض الآثار الجانبية، والكافيتيشن قد يسبب الاحمرار والتورم والانزعاج لكنها آثاراً مؤقتة، ولتحقيق انخفاض كبير في شكل ومحيط الخصر، ففي الغالب سيكون عدد الجلسات كثيراً.

كما أن استخدام الكافيتيشن ليس حلاً يناسب جميع أنواع السمنة، فهو مناسب أكثر للأشخاص الذين يقتربون من وزنهم المثالي لكن لديهم رواسب دهنية موضعية لا تتأثر بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة؛ لذا يُنصح باستشارة الأخصائي قبل بدء العلاج.

وللحفاظ على النتائج المطلوبة يجب تغيير نمط الحياة، عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، وإلا ستعود الخلايا الدهنية التي عولجت إلى الظهور مرة أخرى.