كيف يتعافى الآباء من آثار التنمر في طفولتهم؟ 5 خطوات عملية

هل تعرف أن ندوب الطفولة تظل لفترة طويلة، ويصعب الشفاء منها بسهولة؟ من المحتمل أن تظل آثار التنمر عالقة في قلوب الآباء، وتؤثر على حالتهم النفسية بشكل سلبي، وبناء على ذلك، ينبغي طلب المشورة النفسية للشفاء من المشاكل النفسية، من أجل تربية أبنائك بطريقة سليمة وصحية.

خلال السطور التالية تقدم "بوابة صحة" بعض الحلول التي تساعد الآباء على التعافي من التنمر، وكيفية التعامل مع المشاكل النفسية التي تعيش بداخلك، وخاصةً أنك أصبحت الآن مسئولاً عن بناء نفسية طفلك، لمواجهة العالم الخارجي، نقلاً عن "Parents".

5 نصائح تساعد الآباء على التعافي من التنمر في الماضي

فيما يلي أشياء يمكنك القيام بها للمساهمة في التغلب على الآثار النفسية التي تركها التنمر بداخلها، عندما كنت صغيراً:

التنمر في الطفولةالاعتراف بالتنمر وعدم الاستسلام للشعور بالذنب 

1-الاعتراف بالتعرض للتنمر في الماضي

يقضي ضحايا التنمر سنوات في التقليل من شأن ما تعرضوا له، أو رفضه، أو التظاهر بأنه لم يحدث، ويستسلمون للشعور بالذنب أو العار أو جلد الذات، وبناءً على ذلك، ينبغي الاعتراف بالتعرض للتنمر في السابق، وأنك لست مسؤولاً عن ذلك.

2- إعطاء الأولوية لصحتك والتعافي والتنمر

يتعامل ضحايا التنمر مع مجموعة من المشكلات النفسية، بما في ذلك الشعور بالقلق أو اضطرابات الأكل والصداع والأرق واضطراب ما بعد الصدمة والشعور الدائم بالضغط، وفي هذه الحالة، يُنصح بالتحدث مع المعالج النفسي حول الأعراض التي تعاني منها.

3-استعادة السيطرة على مشاعرك والتنمر

يمكن أن تستمر مشاعر انعدام الأمان حتى بعد بلوغك 40 عاماً، ونتيجة لذلك، فإنك تخاطر بأن تعيش كضحية، لذا عليك باتخاذ خيارات صحية مثل التخلص من المشاعر السلبية والتعامل مع الندوب على أنها دروس حياتية.

4. تعرف على قيمتك الحقيقية والتنمر

يؤدي التنمر إلى فقدان الثقة بالنفس واحترام الذات، ولكن حان الوقت للتخلص من هذه الأكاذيب الوهمية التي تقلل من قيمتك.

التنمر في الطفولةالانخراط مع الأصدقاء والعائلة وتجنب العزلة الاجتماعية 

5-تجنب العزلة الاجتماعية والتنمر

يزيد التنمر من الشعور بالرفض والعزلة الاجتماعية، ولكن ينبغي التصالح مع الماضي، والتعامل معه على أنه مشكلة عابرة، ومن ثم يجب الانخراط مع الأصدقاء والعائلة، وترك هذا الجزء المظلم.