يساهم تشخيص سرطان الخصية مبكراً في زيادة معدل إنقاذ المريض والبقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بنسبة تصل إلى 99%، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، وفي التقرير التالي نرصد أول العلامات التي تدل على سرطان الخصية والأعراض المصاحبة له.العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الخصية الألم تحت البطن
تظهر العلامة الأولى لسرطان الخصية غالباً ككتلة غير مؤلمة على إحدى الخصيتين أو تورمها، ووفقاً لـ"National Health Service" قد تكون الكتلة بحجم حبة البازلاء أو أكبر، وتشمل العلامات الأخرى:
زيادة صلابة إحدى الخصيتين.
ألم وشد في أسفل البطن أو كيس الصفن.
تغيّر واضح في شكل أو حجم كيس الصفن.
عند انتشار سرطان الخصية إلى أجزاء أخرى من الجسم قد تظهر أعراض تشمل:
ألم في أسفل الظهر.
ضيق في التنفس.
سعال أو ألم في الصدر.
صداع مستمر.
آلام في البطن.
ارتباك أو ضعف في التركيز.
في حالات محدودة يمكن أن يسبب سرطان الخصية نمو الثدي أو حساسيته، ويحدث ذلك بسبب إفراز الخلايا السرطانية لمادة (beta-human chorionic gonadotropin beta-HCG)، وتساهم بعض الأورام النادرة مثل أورام خلايا "Leydig" في زيادة مستويات هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى نمو الثدي أو انخفاض الرغبة الجنسية.
يصيب سرطان الخصية غالباً الشباب، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص 33 عاماً، وعوامل الخطر تشمل:
الخصية غير النازلة في الطفولة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصية.
عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
إصابة سابقة بسرطان الخصية الأخرى.
ارتفاع معدلات الإصابة بين الرجال البيض مقارنة بالأعراق الأخرى.
الكشف المبكر والفحص الذاتي
رغم عدم وجود فحوصات روتينية للكشف عن سرطان الخصية، ينصح الخبراء بإجراء الفحص الذاتي شهرياً ابتداءً من سن البلوغ.
بعد الاستحمام بالماء الدافئ ضع إحدى الخصيتين بين الإبهام والأصابع.
مرّر الخصية بين الأصابع برفق وافحصها بحثاً عن أي كتل أو تغييرات جديدة.من طرق التشخيص هي الفحص البدني
تشمل الخطوات الأساسية لتشخيص سرطان الخصية:
الفحص البدني: لتقييم أي تغييرات ملموسة.
الموجات فوق الصوتية: لتحديد طبيعة الكتلة.
تحاليل الدم: لقياس علامات الورم
إذا أكدت الفحوصات وجود ورم تُجرى عملية لإزالة الخصية وإجراء فحص مختبري شامل.