الالتهاب الرئوي الفيروسي أصبح أكثر انتشاراً بالفترة الحالية، حيث يظهر مع نزلات البرد والإنفلونزا ويحتاج إلى عناية كافية للتعافي سريعاً، وقبل أن تسلط "بوابة صحة" الضوء على أبرز طرق التشخيص والعلاج للحالة، سنكشف عن مقارنة بين الالتهاب الرئوي الفيروسي والبكتيري.الالتهاب الرئوي الفيروسي
الالتهاب الرئوي في العموم هو عد5وى تصيب الرئتين، حيث يصنفه الأطباء وفقاً لأسبابه التي تشمل البكتيريا والفيروسات والعدوى الفطرية.
ويعتبر الالتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي من الأنواع الأكثر شيوعاً مقارنة بالالتهاب الرئوي المرتبط بالعدوى الفطرية.
ويوجد نوع من البكتيريا يُطلق عليه Streptococcus pneumoniae يسبب الالتهاب الرئوي البكتيري الأكثر حدة من الالتهاب الرئوي الفيروسي، وفق ما ذكره موقع MedicalNewsToday.
عند ذهابك إلى الطبيب سيسألك عن الأعراض، كما سيقوم بفحص جسدك ويستمع إلى الرئتين بحثاً عن أي أصوات غير طبيعية تشير إلى الالتهاب الرئوي، ومن بين هذه الأصوات الطقطقة والصفير أثناء التنفس، كما سيتحقق من معدل ضربات القلب السريع وانخفاض تدفق الهواء.
وفور اشتباه الطبيب في وجود الالتهاب الرئوي ففي الغالب سيطلب إجراء اختبارات لتأكيد التشخيص مثل أشعة سينية على الصدر، ومسحة أنفية للتحقق من الفيروسات، واختبار زراعة البلغم إضافة إلى فحوصات الدم الكاملة وتحليل غازات الدم الشرياني.
في الغالب يختفي الالتهاب الرئوي الفيروسي من تلقاء نفسه، وفي حالة الخضوع للعلاج يمكن تخفيف الأعراض كما يجب على المرضى الحصول على قسط كافِ من النوم وشرب الكثير من السوائل، ويستطيع الطبيب وصف دواء مسكن للسعال لتخفيفه، كما يمكن تناول أدوية مثبطة للسعال.
وبالنسبة لبعض الحالات فربما يصف الطبيب دواءً مضاداً للفيروسات لتقليل النشاط الفيروسي، فهذا العلاج أكثر فاعلية عندما يكون الفيروس في المرحلة المبكرة من العدوى.
وفي حالات نادرة، يُنقل المصاب إلى المستشفى لكن الفئات الأكثر عرضة لهذه الخطوة هم فوق الـ65 عاماً أو يعانون من حالات صحية مزمنة.ينصح بممارسة الرياضة بانتظام
نظراً لأن الفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي الفيروسي معدية، فمن الضروري لغير المصابين الحذر عن طريق غسل اليدين بشكل متكرر بالماء الدافئ والصابون، والحصول على لقاح الإنفلونزا إضافة إلى تجنب لمس الأنف أو الفم، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما ينصح بممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة، والتباعد الجسدي، خاصة إذا كان الأشخاص يعانون من العطس والسعال.