شرب الماء ضروري للحفاظ على صحة الأعضاء وأداء وظائفها المختلفة، كما أن شرب الماء الدافئ أو الساخن فوائده متعددة، ورغم قلة الأبحاث عن تأثيراته على صحة الجسم إلا أن خبراء الصحة يعتبرونه وسيلة لتحسين الصحة العامة؛ لذا تقدم "بوابة صحة" أبرز الفوائد والمخاطر المتعلقة بشربه.
رغم أن شرب الماء أياً كانت درجة حرارته يدعم صحتك، إلا أن الماء الساخن يوفر بعض الفوائد الصحية الإضافية حيث يدعمه الطب البديل ومن بين الفوائد التي يقدمها:
شرب الماء الساخن يقلل خطر الإصابة بالإمساك
إذا كنت لا تشرب كميات الماء التي يحتاجها جسمك، فالأمعاء الدقيقة تمتص معظم الماء المستهلك من خلال الطعام والشراب، ما يؤدي للجفاف ويُصعب من حركة الأمعاء.
ويساهم الجفاف المزمن في الإصابة بالإمساك المزمن الذي يؤلم حركة الأمعاء ويفاقم المعاناة من البواسير وانتفاخات الأوردة بفتحة الشرج، لكن يساعد شرب الماء الساخن على تكسير الطعام أسرع من الماء البارد أو الدافئ وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالإمساك.
من بين المزاعم المتعلقة بالماء الساخن والتي يؤمن بها الأطباء المتخصصين في الطب البديل، أن الماء الساخن يساعد الجسم على إزالة السموم، إذا كان ساخناً بالدرجة التي تؤدي لرفع درجة حرارة الشخص ثم يتعرق فيطرد السموم عبر المسام.
يعمل الماء الساخن كموسع للأوعية الدموية، وبالتالي له دور في تحسين الدورة الدموية وكل ذلك يساعد في استرخاء العضلات وتقليل الألم.
من المعروف أن استخدام الماء الساخن في شكل كمادات لوضعها على المنطقة المصابة يقلل من الألم، وبنفس الطريقة يمكن شرب الماء الساخن لتخفيف الألم الداخلي، لكن يجب معرفة أن الحرارة تشفي البعض وربما تفاقم التورم لدى أشخاص آخرين، وفق ما ذكره موقع Medical News Today.
شرب الماء الساخن يخفف من نزلات البرد
يساعد شرب الماء الساخن على تحريك المخاط بشكل أسرع، وبالتالي تستطيع طرده، كما أن وضع الكمادات الدافئة على الجيوب الأنفية يخفف الضغط الناتج عن نزلات البرد وحساسية الأنف، واستنشاق بخار الماء الساخن يفتح الجيوب الأنفية التي أصابها الانسداد.
من أبرز المخاطر التي تصيبك أثناء شرب الماء الساخن هي الإصابة بالحروق، فعليك معرفة أن السخونة التي تشعرك بالدفء في طرف أصابعك يمكنها أن تحرق اللسان والحلق الأكثر حساسية، ولهذا يجب تجنب استهلاك الماء الذي يقترب من درجة الغليان.