يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من ظاهرة غريبة تتمثل في العطس كرد فعل مباشر للتعرض للضوء الساطع. هذه الظاهرة، المعروفة بالعطس الضوئي، قد تسبب الإحراج والإزعاج في بعض المواقف.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الآثار الجانبية للعطس الضوئي، والخيارات العلاجية المتاحة للتخفيف من أعراض هذه الحالة.العطس في حد ذاته ليس خطيراً
رغم شدة العطس الناتج عن التعرض للشمس، إلا أن العطس في حد ذاته ليس خطيراً، إلا إذا كان لا يمكن السيطرة عليه بحيث تأتيك نوبة العطس أثناء القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة، ما يزيد خطورة تعرضك للحوادث.
العطاس الشائع عند التعرض لضوء ساطع، قد يحدث أثناء إجراءات طب الأسنان أو العيون، وقد يتكرر مع بعض أنواع التخدير كـ البروبوفول، حسب كليفلاند كلينك.
لا يوجد علاج محدد لعطس الشمس، لكن طبيب أمراض الحساسية، ديفيد لانج، يقترح بعض الحلول، منها:
1-ارتداء النظارات الشمسية الداكنة أو القبعات يقلل الأشعة المفاجئة لضوء الشمس.
2-الحصول على علاجات التهاب الأنف المرتبطة بحمى القش يقلل العطس عند التعرض لضوء الشمس.
3-يمكنك الضغط على المنطقة الواقعة بين أنفك وشفتيك، يقلل العطس عند التعرض لضوء الشمس.
4-استخدام واقيات الشمس أثناء قيادة السيارة.
5-الانتباه إلى وقت خروجك من المنزل خلال اليوم ومدى سطوع الشمس، وما إذا كان العطس قد يشكل أي مخاطر تتعلق بالسلامة.العطس
أبلغ طبيبك عن عطسك الضوئي قبل أي جراحة أو فحص طبي يتطلب ضوءاً ساطعاً، خاصةً عند طبيب العيون أو الأسنان، وأخبره أيضاً بأي حساسية تجاه الأدوية، ولا داعي للقلق، فهي حالة غير خطيرة طالما أخبرت الطبيب بكل ما يخص حالتك.