إذا كنت تعاني من احتباس السوائل بالجسم، فإن هذه الحالة يُطلق عليها "الوذمة" التي تصيب الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني أو أمراض الكبد أو اضطراب الكلى مثل المتلازمة الكلوية، ولهذا يوصي الأطباء بعقار فوروسيميد المستخدم كذلك لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
عقار فوروسيميد لعلاج ارتفاع ضغط الدم
أصبح فوروسيميد دواءً معتمداً من إدارة الغذاء والدواء في يوليو عام 1966، وهو متاح في الأسواق على شكل أقراص وسوائل فموية وحقن ومحلول وريدي.
وعند الحصول على فوروسيميد فإنه يعمل على زيادة كمية البول التي ينتجها الجسم لتقليل احتباس السوائل المسبب للتورم، كما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
من الآثار الجانبية الشائعة لعقار فوروسيميد الإسهال والإمساك وفقدان الشهية، إضافةً إلى الخدر والوخز والصداع والدوخة إلى جانب عدم وضوح الرؤية.
أما بالنسبة للآثار الجانبية الخطيرة التي قد يعاني بعض الأشخاص منها عند تناول فوروسيميد، هي التفاعل التحسسي الذي يشمل صعوبة التنفس والشرى وتورم الوجه أو الحلق، كما يمكن المعاناة من الحمى، والتهاب الحلق وطفح جلدي أحمر.
وفي حالة شعورك بالدوار وكأنك ستفقد الوعي، أو لاحظت طنيناً في أذنيك وفقدان السمع، إضافةً إلى تشنجات أو تقلصات عضلية، وشحوب البشرة وسهولة الإصابة بالكدمات، ونزيف غير عادي فكل ذلك يتطلب الرعاية الطبية الطارئة، حسب موقع Drugs.
عقار فوروسيميد قد يسبب التهاب الحلق
في حالة معاناتك من أمراض الكلى أو تضخم البروستاتا، أو مشاكل في التبول، أو تليف الكبد أو اختلال توازن الكهارل، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو النقرس، أو الذئبة، أو مرض السكري، أو حساسية لأدوية السلفا، من الضروري إخبار الطبيب قبل أن يوصي باستخدام عقار فوروسيميد.
ولأن عقار فوروسيميد مدر للبول قوي، فعند تناول كميات كبيرة منه يؤدي لإدرار شديد في البول مسبباً نقص الماء والكهارل بالجسم؛ ولهذا لابد من تناوله تحت إشراف الطبيب لوصف الجرعة وفقاً لاحتياجات المريض الفردية.