يعتبر الإيبوبروفين من الأدوية شائعة الاستخدام لتخفيف الألم والالتهابات والحمى عند الأطفال، وعلى الرغم من فوائده المتعددة، هناك فئات معينة من الصغار ينبغي أن تمتنع عن استهلاك هذا الدواء.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" الفئات الممنوعة من استخدام دواء إيبوبروفين من الأطفال، وتستعرض الآثار الجانبية لهذا الدواء، الاحتياطات الواجب اتخاذها عند استخدامه للصغار، نقلاً عن "MomJunction".
من لديه رد فعل تحسسي من إيبوبروفين يُمنع من استخدامه
قبل إعطاء طفلك إيبوبروفين، تأكد من سلامته وفعاليته، وعدم تناوله أدوية أخرى أو إصابته بأي مشاكل صحية من التالية:
1-رد فعل تحسسي سابق للإيبوبروفين، أو أي دواء آخر لتخفيف الألم أو خفض للحرارة.
2-الربو.
3-أمراض الكبد أو الكلى.
4-لديه تاريخ مرضي من نزيف الجهاز الهضمي، أو أي حالة تزيد خطر النزيف.
5-أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
يعد الغثيان من الآثار الجانبية الشائعة التي تظهر على الأطفال عند تناول دواء إيبوبروفين، إلى جانب بعض الآثار الأخرى، ومنها:
1-عسر الهضم.
2-حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي.
3-القيء.
4-قرحة المعدة، وأعراضها: آلام شديدة في البطن، وقيء دموي، وبراز داكن اللون.
5-قلة البول أو وجود دم في البول.
استخدمي أداة قياس لمنح طفلك الجرعة الصحيحة
يُنح بمراعاة الاحتياطات التالية عند إعطاء دواء إيبوبروفين للأطفال:
1-إخبار الطبيب عن الأدوية الأخرى التي يتناولها الطفل، لتجنب أي تفاعل دوائي.
2-منح الأفضلية لمنتجات الإيبوبروفين المخصصة للأطفال لتجنب تناول جرعة زائدة.
3-استخدام كوب القياس أو أداة القياس المتوفرة مع المنتج السائل، لمنح الطفل الجرعة الصحيحة في كل مرة، مع رجه جيداً قبل الشرب.
4-في حالة تفويت الجرعة المحددة، لا تعطِ طفلك كمية مضاعفة في وقت الجرعة التالية.
5-لا تتجاوز الجرعة أو المدة دون مراجعة الطبيب.