أهم المعلومات حول الربو عند الأطفال.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج

في أول ثلاثاء من شهر مايو كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للربو الذي يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حيث يصيب 6% من الأطفال و2% من البالغين، فعندما يتعرض المصاب لمحفزات مثل استنشاق حبوب اللقاح أو يصاب بنزلة برد أو عدوى الجهاز التنفسي، تلتهب الرئتان والممرات الهوائية بسهولة فتظهر أعراضاً مزعجة تمنع الأطفال تحديداً من اللعب والنوم والذهاب إلى المدرسة.

تستمر أعراض الربو من الطفولة حتى البلوغ، لكن عند الحصول على العلاج المناسب يساعد في السيطرة على الأعراض ومنع الرئتين من التلف أثناء النمو؛ لذا تكشف بوابة "صحة" الأسباب والأعراض وعوامل الخطر.

أسباب الإصابة بالربو

الأسباب الحقيقية وراء إصابة الأطفال بالربو ليست مفهومة تماماً، لكن بعض العوامل تساعد في ذلك مثل وراثة الحساسية والربو من أحد أفراد العائلة، وحدوث بعض الالتهابات الخاصة بمجرى الهواء في سن مبكر، كما أن العوامل البيئية كدخان السجائر والهواء الملوث سبباً في حدوث ذلك.

أعراض الربو عند الأطفال

تظهر عدة أعراض على الأطفال المصابين بالربو كصوت الصفير خاصة عند الزفير، وضيق في التنفس، واحتقان أو ضيق الصدر، إضافة إلى السعال المتكرر الذي يتفاقم في حالة إصابة الطفل بعدوى فيروسية أو أثناء النوم أو خلال ممارسة الرياضة والتواجد في الهواء البارد.

يمكن للربو في مرحلة الطفولة التسبب في صعوبة النوم بسبب ضيق التنفس أو السعال أو الصفير، أو تأخر الشفاء أو التهاب الشعب الهوائية بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي.

وما يجب معرفته أن أعراض الربو تختلف من طفل لآخر وربما تسوء أو تتحسن حسب الحالة، حتى أنها لا تظهر جميعها فقد يصاب الطفل بعَرض واحد فقط، وذلك وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.

ما هي مضاعفات الربو؟

بعض المضاعفات قد تحدث عند الإصابة بالربو مثل نوبات شديدة تحتاج إلى الذهاب للمستشفى، وانخفاض دائم في وظائف الرئة، كما يضطر الطفل إلى التغيب عن المدرسة وتأجيل الواجبات المدرسية، ويشعر بالتعب وقلة النوم إضافة إلى ظهور أعراض تمنعه من ممارسة الرياضة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا شككت في إصابة طفلك بالربو، فالعلاج المبكر يسيطر على الأعراض ويمنع تكرار النوبات؛ وهناك علامات تشير إلى ضرورة الذهاب للطبيب من بينها السعال المستمر أو الذي يحدث عند ممارسة النشاط البدني، وضيق التنفس أو التنفس السريع، وحدوث نوبات من الالتهاب الرئوي.

أفضل طرق الوقاية من نوبات الربو

يجب إبعاد طفلك عن مثيرات الربو كعدم التدخين بالقرب منه، حيث يعتبر دخان التبغ عامل خطر قوي للإصابة بالربو في الطفولة.

وعند السيطرة على الربو في الأطفال، فيعتبر النشاط البدني المنتظم وسيلة تساهم في عمل الرئتين بكفاءة.

كما لا يمكن تجاهل الأعراض التي تشير إلى أن الربو ليس تحت السيطرة، فربما يحتاج الطفل إلى استخدام جهاز الاستنشاق.

ولأن زيادة الوزن تفاقم من أعراض الربو، فمن المهم الحفاظ على وزن صحي لطفلك لتجنب خطر الإصابة بأمراض أخرى خطيرة، كما يجب الانتباه من حرقة المعدة؛ لأنها تفاقم أعراض الربو، وربما يحتاج طفلك إلى أدوية طبية للسيطرة عليها.

علاج الربو عند الأطفال

بخلاف أجهزة الاستنشاق فإن الحصول على موسعات الشعب الهوائية من العلاجات السريعة لفتح المسالك الهوائية الضيقة.

كما أن مضادات الالتهابات و الستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن تقلل من تكرار نوبات الربو.