تلعب المكملات الغذائية الصحية دوراً مهماً في تعزيز الصحة العامة، فضلاً عن دورها في تعويض ما ينقص الجسم من العناصر الغذائية، وبناءً على ذلك، يكتسب فيتامين "K" شهرة واسعة لتأثيره على تخثر الدم وصحة القلب والعظام؛ لذا يفضل الحصول عليه من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية.
يعتقد البعض أن فيتامين K هو نوع واحد، ولكن أكد خبراء التغذية أن فيتامين K يطلق على فئة من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين K1 ويسمى أيضاً فيلوكينون، بالإضافة إلى فيتامين K2 ميناكينون، وكل منهما يعمل بطريقة مختلفة، كما أنه يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مختلفة أو المكملات الغذائية، وفقاً لما ذكره "Clevelandclinic".
يتواجد فيتامين k1 في الخضراوات الورقية والتوت
يمكن الحصول على فيتامين K1 من مصادر نباتية، مثل الخضراوات الورقية والتوت، وفي حين أن فيتامين K2 أكثر شيوعاً في المنتجات الحيوانية والأطعمة المخمرة وبعض أنواع الجبن، يبقى في الجسم لفترة أطول من فيتامين K1.
وتقول أخصائية التغذية جوليا زومبانو: "أعتقد أننا عرفنا دائماً أن هناك فيتامين K2، ولكننا لا نعطيه أهمية فيما يتعلق بتعزيز وظائف الجسم".
تقول "زومبانو" إن الشيء المدهش في فيتامين K2 هو أن الجسم يمتصه بشكل أبطأ من فيتامين K1، ما يعزز وظائف الجسم، كما أن فئة فيتامينات K تمنحك بعض الفوائد الصحية التالية:
فيتامين k1 يساعد في تخثر الدم وتقليل الإصابة بالجلطات
إحدى الوظائف الرئيسية لفيتامينات K هي المساعدة في تخثر الدم، ما يقلل من فرص الإصابة بجلطات الدم والسكتة الدماغية.
عندما تفكر في عظام قوية وصحية، من المحتمل أنك تفكر في الكالسيوم باعتباره العنصر الغذائي الرئيسي للوقاية من الكسور وهشاشة العظام، ولكن تلعب فيتامينات K أيضاً دوراً مهماً في بناء عظام قوية، كما يساعد فيتامين K على تنشيط بروتين يسمى أوستيوكالسين، والذي يرتبط بالكالسيوم لبناء العظام، وهذا يجعل فيتامين K عنصراً أساسياً لصحة العظام.
بالإضافة إلى آثاره الإيجابية على تخثر الدم والعظام القوية، يساعد فيتامين K في الحفاظ على صحة القلب، حيث يعمل على إزالة الكالسيوم من الأوعية الدموية.