رغم أن رهاب الموز من الحالات غير الشائعة والنادرة جداً، لكنه دخل إلى كواليس الحكومة السويدية، حيث اتضح أن وزيرة المساواة بين الجنسين السويدية، بولينا براندبيرغ، تعاني من أغرب رهاب وهو الخوف من الموز.
وكشفت صحف سويدية أن فوبيا الوزيرة من الموز جعلت المسؤولين الحكوميين يطالبون بعدم تواجد الموز بغرف الاجتماعات، وفق ما ذكره موقع "بي بي سي" البريطاني، وبناءً على ذلك، اكتشف ما هو رهاب الموز وما أعراضه؟
يحدث رهاب الموز نتيجة السقوط بسبب قشر الموز
يبدأ ظهور الحالة بأغلب المصابين في مرحلة الطفولة، حيث يضطر الطفل لتناول الموز من والديه فيسبب له اضطراب في المعدة أو القيء نتيجة ملمس الموز اللزج كما أن البعض لا يفضل رائحته أو نكهته.
كما يصاب بعض الأطفال برهاب الموز نتيجة الانزلاق أو السقوط بسبب قشر الموز اللزج، كما قد يتعرض للتنمر وقتها من قِبل آخرين.
يعاني المصابون برهاب الموز من أعراض القلق لدرجة أن أغلبهم لا يستطيعون المرور بجوار عربات الموز، وبالنسبة للأطفال فإنهم يبكون عند رؤيتهم للموز، كما يعانون هم والبالغون من التقيؤ كرد فعل لرؤية الموز أو رؤية شخص يتناوله.
ويمكن أن يعاني المصابون برهاب الموز من نوبة هلع كاملة، حيث يعاني من الرعب ويتخيل أنه سيختنق كما يعاني من التعرق والارتعاش، وذلك بحسب ما ذكر موقع Phobia List.
ومن بين الأعراض التي تظهر على المصابين برهاب الموز إما الهروب من المكان المتواجد فيه هذه الفاكهة أو يظل ثابتاً أو مشلولاً في مكانه.
وإذا كان بعض المصابين برهاب الموز لا يستطيعون تجنب الفاكهة، خاصة إذا كانوا يعملون طهاة أو نوادل فمن بين السلوكيات القهرية التي تظهر عليهم فرك أيديهم بشكل متكرر للتخلص من رائحة الفاكهة.
التنويم المغناطيسي من طرق التغلب على رهاب الموز
إذا أدرك المصابون أن خوفهم من الموز غير عقلاني فإنها الخطوة الأولى للعلاج، حيث يمكن القيام بالاسترخاء الذاتي عن طريق إغلاق العين والتنفس بعمق.
كما أن بعض الخبراء يستخدمون التنويم المغناطيسي مع بعض الحالات وحقق بالفعل نتائج إيجابية، حيث تصل هذه الطريقة إلى جذر الرهاب لمنع نوبات الهلع التي تأتي معه في كل مرة.