رهاب التوروفوبيا.. 6 طرق علاجية للتخلص من فوبيا الجبن
طرق علاج رهاب التوروفوبيا
رهاب التوروفوبيا أو فوبيا الجبن يُعد من الأنواع النادرة للرهاب، الذي يتطلب الخضوع لبعض العلاجات السلوكية أو النفسية للتخلص منه.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الطرق العلاجية التي تساهم في تخفيف أعراض التوروفوبيا، نقلاً عن "Medicinenet".
طرق علاج رهاب التوروفوبيا
توجد بعض العلاجات الفعالة التي تساعد في إدارة أعراض التوروفوبيا، وتتضمن ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي لتحديد أسباب رهاب الجبن
1-العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
العلاج السلوكي المعرفي يشمل تحديد الأفكار والمعتقدات غير العقلانية حول الجبن، واستكشاف الأسباب أو المحفزات الكامنة وراء رهاب التوروفوبيا، وتطوير استراتيجيات التكيف لإدارة القلق والخوف عند رؤية الجبن، وينبغي أيضاً تعريض نفسك تدريجياً لمواقف تتضمن الجبن لإزالة حساسية الخوف، وتعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، لتقليل أعراض القلق.
2-علاج التعرض
عرض نفسك تدريجياً للمحفزات المرتبطة بالجبن، ويجب ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية لإدارة القلق أثناء التعرض.
3-علاج القبول والالتزام (ACT)
تدرب على القبول وعدم الحكم على خوفك من الجبن، وحدد قيمك وأهدافك في الحياة واعمل على تحقيقها رغم وجود الخوف، واستخدم تقنيات اليقظة الذهنية لمراقبة أفكارك وعواطفك المتعلقة بالجبن.
انضم لمجموعة دعم وشارك مخاوفك مع الآخرين
4-العلاج الداعم
انضم إلى مجموعة دعم أو مجموعة علاجية للأفراد الذين يعانون من رهاب محدد بما في ذلك رهاب الجبن، وشارك الخبرات والمخاوف مع الآخرين الذين يفهمون ويستطيعون تقديم الدعم، وتعلم من الأفراد الذين نجحوا في إدارة رهابهم ويمكنهم تقديم التوجيه، وينبغي أيضاً المشاركة في مناقشات وأنشطة جماعية لزيادة المعرفة ومهارات التأقلم، وتنمية الشعور بالانتماء للمجتمع وتقليل مشاعر العزلة المرتبطة برهاب الغرباء.
5-العلاج بالتنويم المغناطيسي
استخدم تقنيات الاسترخاء والصور الموجهة أثناء جلسات التنويم المغناطيسي لتعزيز الاسترخاء والتقبل، واستكشف المشكلات أو الصدمات الأساسية التي تساهم في رهابك من التوروفوبيا.
6- تغيير نمط الحياة
يمكن أن يكون إجراء تغييرات في نمط الحياة مفيداً في إدارة رهاب التوروفوبيا، مما يساعد الأفراد على التعامل بشكل أفضل مع مخاوفهم؛ لذا يجب تثقيف نفسك حول إنتاج الجبن وإجراءات السلامة، وتحدي الأفكار السلبية واستبدالها بالتأكيدات الإيجابية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن مع الأطعمة المغذية الأخرى.
