هل يصاب الأطفال بارتفاع الكوليسترول؟ 5 أسباب و3 أعراض للإصابة

يعتقد البعض أن ارتفاع الكوليسترول من المشاكل الصحية التي يعاني منها البالغين فقط، ولكنه يمكن أن يصيب الأطفال أيضاً، وبناءً على ذلك، ما أسباب إصابة الأطفال بارتفاع معدلات الكوليسترول؟

إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم، يجب تشجيعه على ممارسة النشاط البدني لتعزيز معدلات الكوليسترول الجيدة، ، ولكن بعض الأطفال يحتاجون أيضاً إلى أدوية لخفض معدلات الكوليسترول إلى مستويات مثالية وآمنة، وفقاً لما ذكره "Clevelandclinic".يرتفع الكوليسترول عند الأطفال عند زيادة معدل الدهون الثلاثيةيرتفع الكوليسترول عند الأطفال عند زيادة معدل الدهون الثلاثية

ما هو ارتفاع الكوليسترول عند الأطفال؟

يحدث ارتفاع الكوليسترول عند الأطفال، عندما يزداد معدل الدهون الثلاثية في جسم الأطفال والبالغين، وبناءً على ذلك، يحتاج الأطفال إلى بعض الدهون الصحية لدعم احتياجات أجسامهم، ولكن المستويات الأعلى من المعتاد يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.

ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الأطفال؟

لن يعاني الطفل عادةً من أي أعراض واضحة لارتفاع الكوليسترول، ولكن الارتفاع الشديد في مستويات الكوليسترول، وخاصة المستويات المرتفعة لأسباب وراثية، يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الخطيرة، التي تتضمن ما يلي:

1-لويحات شمعية دهنية على الجلد.

2-نتوء أصفر على الجفن أو بالقرب منه.

3-حلقات بيضاء أو رمادية حول الحواف الخارجية للعين.

ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول لدى الأطفال؟

تتسبب العديد من العوامل في زيادة مستويات الكوليسترول لدى طفلك، بما في ذلك:

1-الطعام الذي يتناوله الأطفال.

2-مقدار النشاط البدني الذي يمارسونه.

3-المشاكل الطبية التي يعانون منها، مثل السمنة والسكري والمتلازمة الكلوية.

4-الأدوية التي يتناولونها.

5-الجينات الوراثية.تتسبب الحالة الوراثية ارتفاع نسبة الكوليسترولتتسبب الحالة الوراثية ارتفاع نسبة الكوليسترول

أسباب وراثية لارتفاع نسبة الكوليسترول عند الأطفال

يقول الأطباء إن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من ارتفاع معدلات الكوليسترول، من المحتمل أن يعانون من مثل هذه المشكلة الصحية أيضاً، وبناءً على ذلك، يفضل إجراء فحوصات دورية من أجل الاطمئنان عليهم حتى لا تتفاقم مشاكلهم الصحية عندما البلوغ.

كما تتسبب حالة وراثية تسمى فرط كوليسترول الدم العائلي (FH) في إصابة الأطفال بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) منذ الولادة، وهذه هي الحالة السائدة في أغلب الأحيان، مما يعني أن الأمر لا يتطلب سوى جين واحد فقط غير طبيعي من أحد الوالدين لنقله إلى الطفل.