عند اتباع نظام غذائي صحي، يجب التفكير في احتياجاتك من العناصر الغذائية المهمة، وما تعاني منه من مشاكل صحية تتعلق بالجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال أو الغازات أو الإمساك، وبناءً على ذلك، هل تعد حمية الإقصاء من الخيارات المثالية؟
20% من سكان العالم يعانون من حساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله، ويُعد نظام الإقصاء الغذائي إحدى الطرق الفعالة، التي تساعد في تحديد الأطعمة أو المكونات المسؤولة عن الأعراض المزعجة التي تعاني منها، لذا يوصي به أخصائيو التغذية لأنه من الأنظمة التي تعمل على توازن العناصر في الجسم، كما أنه يحمي من المخاطر الصحية المحتملة، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
ابتعد عن الأطعمة التي تسبب المشاكل الصحية
تتضمن حمية الإقصاء الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب بعض المشاكل الصحية، وبعد ذلك، يستأنف الشخص تناول هذه الأطعمة، واحداً تلو الآخر، حتى يتمكن من تحديد ما إذا كان أي منها يتسبب في ظهور الأعراض الهضمية أو تفاقمها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي بعض المجموعات الغذائية إلى تفاقم أعراض الارتجاع المعدي المريئي، والصداع النصفي، واضطرابات المناعة الذاتية، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، وفي هذه الحالة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي يعتمد على الإقصاء، أي استبعاد الأطعمة أو العناصر التي تسبب هذه المشاكل الصحية.
يعتقد البعض أن حمية الإقصاء تتضمن استبعاد منتجات الألبان فقط، ولكن هناك بعض الأنواع الأخرى لـ حمية الإقصاء، وتتضمن ما يلي:
استبعاد السكريات ومنتجات الألبان من أنواع حمية الإقصاء
-نظام غذائي منخفض الفودماب: يتضمن التخلص من السكريات قليلة التخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات من النظام الغذائي، ونتيجة لذلك، يتطلب الأمر تجنب الكثير من الفواكه، ومنتجات الألبان، والسكريات الاصطناعية، ما يساعد في علاج القولون العصبي.
-نظام غذائي منخفض الأطعمة: بالنسبة لشخص يعاني من حساسية غذائية متعددة أو صعوبة في تحديد مسببات حساسية معينة، قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي للتخلص من عدد قليل من الأطعمة لبضعة أسابيع فقط.
-النظام الغذائي لبروتوكول المناعة الذاتية: يُعرف هذا أيضاً باسم نظام (AIP) الغذائي، ويوصي به متخصصو الرعاية الصحية بشكل أساسي لعلاج أمراض المناعة الذاتية.