فرط التصبغ الذي يحدث نتيجة التعرض للشمس أو بسبب التغيرات الهرمونية وحتى نتيجة الإصابة ببعض الحالات الصحية يسبب بقعاً مزعجة لبعض الأشخاص، ولهذا يجب زيارة الطبيب لإجراء التشخيص المناسب والعلاج.
التغيرات الهرمونية تسبب فرط تصبغ الجلد
في البداية سيحاول الطبيب معرفة تاريخك الطبي وبعدها يجري فحصاً جسدياً لتحديد السبب ثم الحصول على خزعة من الجلد.
وبالنسبة للعلاج فيمكن للعلاجات الموضعية الموصوفة مثل الهيدروكينون المساعدة على تفتيح البشرة، لكن يجب معرفة أن استخدامه لفترات طويلة يمكن أن يؤدي لاسمرار الجلد؛ لذا يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب لمكافحة أي آثار جانبية.
كما أن واقي الشمس من العلاجات الأكثر أهمية لمكافحة أسباب فرط التصبغ، حيث يمكنك الحصول على واقي الشمس الفيزيائي الذي يمتص أشعة الشمس ويعكسها، ومن الأفضل أن يحتوي على أكسيد الزنك.
ومن الضروري ألا يقل عامل الحماية من الشمس عن 30-50، حيث عليك استخدام واقي الشمس يومياً، ويجب تجديده كل ساعتين عند التعرض للشمس.
وفي بعض الأحيان، يقترح الطبيب العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي بهدف تقليل فرط التصبغ، ولكن هذا يعتمد على سبب الحالة، بحسب ما ذكره موقع Healthline.
التقشير الكيميائي يعالج فرط التصبغ
تساعد أحماض الوجه على تقشير الطبقة العليا من الجلد، لكي تظهر خلايا جلدية جديدة لتحل محل الخلايا القديمة، حيث تساعد على توحيد لون البشرة وجعلها أكثر نعومة ومن بينها أحماض ألفا هيدروكسي، مثل حمض الجليكوليك أو اللاكتيك أو الستريك وهي مناسبة لصاحبات البشرة الفاتحة.
تشتق الرتينويدات من فيتامين "أ" ولا يستلزم وصفة طبية لاستخدامه، حيث تستطيع جزيئاته التغلغل العميق في الجلد وعلاج الطبقات الموجودة أسفل بشرتك، لكن إذا كنتِ ذات بشرة داكنة فمن الأفضل استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامه خاصة إذا كنتِ تخططين لوضعه لمدة طويلة.
يستخدم التقشير الكيميائي الأحماض بتركيزات أقوى لعلاج المنطقة المرغوبة من الجلد، حيث يزيل الطبقة العليا من الجلد، لكن له بعض المخاطر المحتملة مثل الاحمرار، والتهيج وظهور بثور أو المعاناة من عدوى أو ندبات أو رد فعل تحسسي.