رغم أن الكمادات الباردة تخفف من حدة بعض الحالات مثل الكدمات والجروح وآلام العضلات وبعض مشكلات العين وتخفيف الصداع، لكن هناك محاذير يجب أخذها في الاعتبار، لتجنب نتائجها العكسية.
استخدامات الكمادات الباردة حالات يجب تجنب الكمادات الباردة فيها
1-رغم أن الكمادات الباردة قد تسبب تشنجات العضلات، لكن في حالة الشك أنها قد تزيدها بسبب التعرض للثلج فلا يجب استخدامها.
2-إذا كانت المنطقة المصابة مخدرة بالفعل أو باردة فلا يجب استخدام الكمادات الباردة عليها.
3-تفيد الكمادات الباردة في بعض الجروح لكن الجرح المفتوح أو الجلد المليء بالبثور لا يجب استخدام الكمادات عليه.
4- إذا كنت تعاني من مرض وعائي أو اضطراب عصبي يؤثر على تدفق الدم.
5-في حالة أن الشخص حساساً للبرد، أو يعاني من انخفاض الإحساس نتيجة الإصابة بـ مرض السكري أو متلازمة رينود التي تؤدي لتضييق الأوعية الدموية.
-من الضروري عدم تلامس الثلج مباشرةً مع الجلد لئلا يسبب إصابة جلدية بسبب التعرض لدرجات حرارة التجمد، بل يجب لف الكمادات بمنشفة أو قطعة قماش لتوفير حاجز بين البشرة والثلج.
-عند استخدام الكمادات الباردة، يجب عدم التعرض لفترة طويلة لدرجات الحرارة الباردة لكي لا يؤدي لتلف الأنسجة، فأقصى مدة لوضع الثلج هي 20 دقيقة.
-إذا كانت الكمادات الباردة غير مريحة أو مؤلمة للغاية، فتوقف عن استخدامها أو عدلها بحيث تكون مريحة.
الكمادات الدافئة تساهم في تخفيف الإجهاد والألم
تساهم الكمادات الدافئة في تخفيف الإجهاد والألم والتهيج ويمكن تطبيقها عن طريق استخدام الوسادات أو زجاجات الماء الدافيء أو صنع كمادات دافئة بنفسك ووضعها لمدة 15 دقيقة مع 30 دقيقة راحة.
ولكن يجب الانتباه، حيث لا يمكن استخدام الكمادات الدافئة في حالة الجروح المفتوحة والكدمات والتهاب الجلد وحتى عند تشكل خثرة دموية داخل وريد كبير.
وإذا كنت تتساءل عما إذا كان الكمادات الباردة أنسب أم الدافئة، فيجب معرفة الفرق بين استخدامهما، حيث تفيد الكمادات الباردة وقت الإصابات الحادة المفاجئة وقصيرة المدى والالتهابات والتورم، إذ تساعد البرودة في بطء تدفق الدم للمنطقة المصابة.
أما الكمادات الدافئة مفيدة لحالات الألم المزمنة مثل التهاب المفاصل، والإصابات الناجمة عن الإفراط في استخدام المفصل، فالحرارة تعمل على زيادة تدفق الدم لإصلاح الأنسجة التالفة، حسب موقع Verywell Health.
وربما تحتاج بعض الإصابات إلى استخدام كل من الكمادات الباردة والدافئة بالتناوب، فعلى سبيل المثال، يمكن تخفيف آلام الجيوب الأنفية والضغط عليها بالتناوب بين الكمادات الباردة والدافئة، حيث تساعد الكمادات الدافئة على تدفئة الممرات الأنفية لتخفيف المخاط، أما الكمادات الباردة تقلل ضغط الجيوب الأنفية.