هل تشعر بـ الخوف عند الخروج من المنزل، والذهاب إلى العمل أو السفر أو رؤية الأصدقاء؟ أنت لست وحدك، حيث يعد الخوف من مغادرة المنزل علامة على الإصابة بـ رهاب الخلاء.
في كثير من الأوقات، يُصنف رهاب الخلاء على أنه الخوف من مغادرة المنزل فقط، ولكنه في الواقع يشمل القلق من التواجد في مواقف معينة، يمكن أن يتعرض فيها الفرد لمواقف محرجة، أو لا تتوفر فيها المساعدة بسهولة، ما يؤدي إلى الإصابة بنوبة هلع، نقلاً عن "Verywellmind".
رهاب الخلاء هو مجرد خوف من الأماكن المفتوحة
يقول الأطباء إن رهاب الخلاء يمكن أن يكون أحد مضاعفات اضطراب الهلع، فأنت لا تشعر بالخوف من الخروج من المنزل، ولكن تنتابك مشاعر مختلطة حول الأشخاص أو المواقف التي ستتواجد فيها.
وبينما يفترض الكثير من الأشخاص أن رهاب الخلاء هو مجرد خوف من الأماكن المفتوحة، إلا أنه في الواقع حالة أكثر تعقيداً، حيث يخشى الشخص المصاب بـ رهاب الخلاء مغادرة الأماكن التي يعرفها أو يعتبرها آمنة، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض المواقف التي يعتبرها الأشخاص الذين يعانون من رهاب الخلاء غير آمنة، وتشمل ما يلي:
1-البقاء وحيداً خارج المنزل.
2-التواجد في زحام أو الوقوف في طابور.
3-الركض على جسر.
4-السفر بالحافلة أو القطار أو السيارة.
كما يكون الخوف المرتبط بـ رهاب الخلاء شديداً للغاية لدرجة أن الشخص يبذل قصارى جهده لتجنب هذه المواقف، ويمكن أن تنمو سلوكيات التجنب بمرور الوقت، مما يؤدي إلى العزلة، وعدم القدرة على الإنتاج، ويفضل الهروب بأي طريقة.
وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتطور رهاب الخلاء إلى خوف من مغادرة المنزل تماماً، ويصبح منزل الشخص منطقته الآمنة، وبناءً على ذلك، يتجنب مغادرة منزله لأيام أو أشهر أو حتى سنوات.
التأقلم يساعد على علاج رهاب الخلاء
توجد بعض الطرق الفعالة التي تساعد في علاج رهاب الخلاء، وتتضمن ما يلي:
على الرغم من أن المساعدة الذاتية ليست بديلاً عن العلاج النفسي، ولكن يقول أطباء النفس إنها تعد بمثابة نقطة انطلاق، يمكن من خلالها أن يفهم الشخص نفسه ومخاوفه، ويتعامل معها بطريقة سليمة.
من خلال تعلم تقنيات الاسترخاء وممارستها، يمكنك تقليل مستوى القلق ونوبات الهلع التي تعاني منها؛ لذا لا بُد من ممارسة رياضة اليوجا والتأمل، بالإضافة إلى تمارين التنفس واسترخاء العضلات واليوجا والتأمل الذهني.