يعتقد البعض أن الطفل "الهايبر أكتيف" يعاني من مشكلة نفسية، ولكنها تصنف على أنها حالة سلوكية تصيب الأطفال ما يؤثر على التركيز بشكل كبير، وبجانب ذلك هناك بعض النصائح التي لا بُد من تطبيقها للتعامل مع الطفل "الهايبر أكتيف".
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأعراض التي تظهر على الأطفال "الهايبر أكتيف"، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، نقلاً عن "Healthline".
الولادة المبكرة من أسباب ظهور علامات الهايبر أكتيف
توجد العديد من الأسباب التي تزيد من فرص تعرض الأطفال لحالة الهايبر أكتيف، وتتضمن ما يلي:
يقول الأطباء إن الأطفال الذين يولدون قبل الشهر التاسع أي مبكراً، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بـ نقص الانتباه وفرط الحركة، بالإضافة إلى ظهور علامات الهايبر أكتيف.
أكدت العديد من الأبحاث أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في نمو الدماغ، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالهايبر أكتيف.
هناك بعض العوامل التي تجعل الطفل "هايبر أكتيف"، حيث يقول الأطباء إن التدخين أو التعرض لمعدلات عالية من التلوث خلال فترة الحمل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالة "الهايبر أكتيف" لدى الأطفال.
أكدت العديد من الأبحاث أن العوامل الوراثية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تطور اضطراب فرط الحركة والهايبر أكتيف لدى الأطفال، وخاصة إذا كان أحد أفراد العائلة يعانون من هذه المشكلة الصحية.
العلاج السلوكي يحسن قدرات التركيز لدى الأطفال
يقول الأطباء إن هناك بعض العلاجات الفعالة التي تتمثل في مزيج من العلاج السلوكي والأدوية، كما يلعب التعليم دوراً مهماً في محاكاة الأعراض من خلال تعلم مهارات جديدة تجعل الطفل أكثر انضباطاً.
ويعد العلاج السلوكي من أكثر العلاجات الفعالة التي تعمل على تحسين قدرات التركيز والتواصل، وبالإضافة إلى ذلك، لا بُد من التحدث مع المعلمين حول حالة الطفل؛ لاختبار الطريقة المثالية للتعامل معه، مثل ممارسة بعض الأنشطة التي تجعلهم قادرين على زيادة التركيز.