7 مضاعفات محتملة لجراحة ترميم الثدي.. اختلاف الحجم وجلطات الدم أبرزها
مضاعفات جراحة ترميم الثدي
بعد جراحة ترميم الثدي، تحتاج المرأة إلى البقاء في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوع، ولكن هل توجد مخاطر أو مضاعفات لجراحة ترميم الثدي؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المضاعفات المحتملة التي تظهر على المرضى عند الخضوع لترميم الثدي، وفقاً لما ذكره "Clevelandclinic".
من مخاطر جراحة ترميم الثدي التعرض لجلطة في الدم
ما هي مخاطر جراحة ترميم الثدي؟
كما هو الحال مع أي عملية جراحة، توجد بعض الآثار الجانبية أو المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة بعد الخضوع لعملية ترميم الثدي، وتشتمل على ما يلي:
1-من المرجح أن تتعرض المرأة لجلطة في الدم أثناء زراعة الأنسجة.
2-الحصول على ثديين مختلفين في الحجم أو الشكل، ما يقلل الثقة بالنفس.
3-ظهور كدمات أو ندبات حول الثديين بعد جراحة ترميم الثدي، وجميع عمليات إعادة بناء الثدي تترك ندبات، ومن المحتمل أن تتلاشى مع مرور الوقت.
4- موت الأنسجة المزروعة بعد جراحة السديلة.
5-مشاكل في الغرسات، ويمكن أن تشتمل هذه المشكلات على التجاعيد والتموجات والتمزقات في الزرعة.
6-ضعف أو ألم أو حساسية في المنطقة المانحة، وتشتمل المواقع المانحة على الجزء السفلي من البطن، أو الفخذ، أو الظهر.
7- بعض الغرسات تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا الكبيرة الكشمية (ALCL)، وهو شكل نادر من السرطان.
ما هي العلامات التي تستدعي الاتصال بالطبيب؟
1-علامات العدوى البكتيرية مثل الحمى.
2-ألم شديد أو ألم لا يتحسن مع الأدوية.
3-نزيف أو سائل من الشقوق.
4-تغيرات في لون الثدي أو بالقرب من الشقوق.
معظم مرضى ترميم الثدي مصابات بسرطان الثديوبناءً على ذلك، يجب الانتباه إلى الأعراض أو العلامات التي تظهر بعد الجراحة، لأنها تشير إلى وجود خلل في الجراحة أو مضاعفات من الغرسات المستخدمة.
ويقول الأطباء إن معظم مرضى ترميم الثدي مصابات بـ سرطان الثدي، أي يحتاجون إلى رعاية خاصة، وقد تستمر الندبات لفترة طويلة، وتختفي آثارها من خلال تطبيق الكريمات الغنية بالمضادات الحيوية أو المراهم الفعالة التي تساهم في إدارة الأعراض دون ترك آثار جانبية أو تشوهات، وإذا وجدت أن الألم يزداد حتى بعد العملية، فينبغي التحدث مع الطبيب.
