تعتبر عملية تكبير الثدي بحقن الدهون واحدة من العمليات التي تخضع لها النساء الراغبات في تحسين مظهر الثدي وزيادة حجمهما، حيث تنطوي العملية على شفط الجراحين للخلايا الدهنية من عدة مناطق بالجسم، ثم حقنها في الثديين، حيث تصبح المناطق التي فقدت الدهن أصغر لكن يزيد حجم الثديين.
جراحة تكبير الثدي هدفها تحسين مظهر الثديين
عملية تكبير الثدي ليست ضرورية طبياً لكن تستخدمها النساء الأصحاء لتحسين مظهر الثديين، سواء عن طريق وضع الغرسات أو حقن الدهون.
أما عملية إعادة بناء الثدي فإنها تتم بعد جراحة سرطان الثدي، حيث تهدف إلى إعادة إنشاء سواء ثدي واحد أو كليهما بعد الاستئصال، ويجب الحصول على غرسات.
إذا كانت الدهون قليلة في جسم المرأة فإنها ليست مرشحة لإجراء تكبير الثدي بحقن الدهون، حيث يجب على الجراح الحصول على خلايا دهنية بكمية أكبر من التي يستخدمها في الجراحة؛ لأن بعض الخلايا تموت أثناء العملية.
وتحتاج النساء ذوات الدهون المنخفضة بالجسم إلى وضع الغرسات لتكبير الثدي أفضل من حقن الدهون.
كما أن المصابات بالسمنة واللاتي يعانين من تقلبات حادة في الوزن أو المدخنات مرشحات غير جيدات لتكبير الثدي بحقن الدهون، حسب موقع Cleveland Clinic.
يتم شفط الدهون ثم وضعها في الأنسجة داخل الثديين
1-يتم شفط الدهون من عدة مناطق بالجسم.
2-توضع الخلايا الدهنية في جهاز الطرد المركزي للتخلص من أي شوائب بها.
3-يستخدم الجراح حقناً يضع فيها الخلايا الدهنية النقية في طبقات الأنسجة المختلفة داخل الثديين.
وبعد الانتهاء من العملية، تجب معرفة أن رؤية نتائجها ليست فورية بل تحتاجين إلى 6-12 شهراً حتى تلاحظين التغيير، وخلال ذلك الوقت تستقر الخلايا الدهنية في مكانها الجديد وتدوم مدى الحياة.
من الآثار الجانبية لجراحة تكبير الثدي بحقن الدهون حدوث نزيف أو كدمات، وموت الخلايا الدهنية أو انتقالها من الثدي لأجزاء مختلفة من الجسم، كما قد تصاب بعض النساء بالعدوى، وربما تعاني بعضهن من تكيسات بالثدي غير سرطانية أو تكلسات الثدي.