تتمثل أعراض قصور الغدة الكظرية في الإرهاق الشديد، وفقدان الوزن والشهية إضافةً إلى ظهور تصبغات وانخفاض في ضغط الدم والشعور بدوار وآلام في البطن والعضلات والاكتئاب وتساقط الشعر، وجميعها علامات يمكن أن تزداد سوءاً بسبب التغذية.
خلال السطور التالية تستعرض بوابة صحة الأطعمة التي تفاقم أعراض قصور الغدة الكظرية، وتزيد الالتهابات.
الاكتئاب من أعراض قصور الغدة الكظرية
بما أن الغدد الكظرية لها دور في تنظيم نسبة السكر في الدم، فعليك تسهيل عملها عن طريق تقليل كمية السكر المضاف المستهلك، وبالتالي فمن الضروري تقليل تناول الحلوى والمشروبات الغازية والسكرية والرياضية والمخبوزات.
وعند تناولك لكميات كبيرة من السكريات فإنها تؤدي إلى مقاومة الإنسولين وزيادة الوزن والالتهابات، وتضع ضغطاً إضافياً على الغدد الكظرية وتعطيل توازن الهرمونات.
رغم أن البعض يحتاج إلى فنجان القهوة الصباحي ليشعر بالطاقة، إلا أن الكافيين يُثير الجهاز العصبي وقد يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها؛ حيث يمكن أن يحفز الإفراط في استهلاكه الغدد الكظرية بشكل مفرط ويؤدي إلى اضطراب توازن الهرمونات، وفقاً لموقع EatingWell.
رغم لذة البطاطس والأسماك المقلية، إلا أن تناولها بكميات كبيرة يعمل على تكوين مركبات ضارة التي تعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
الأطعمة المقلية تزيد الالتهاب والإجهاد التأكسدي
يمكن للوجبات الخفيفة المعبأة والمجمدة أن تحتوي على مكونات عديدة لا تعرف تأثيرها على جسدك، لكنها تضع ضغطاً إضافياً عليه وعلى الغدد الكظرية، حيث تحتوي الأطعمة المصنعة والمعالجة مثل الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية والأطعمة المعلبة على سكريات مكررة ودهون غير صحية ومواد مضافة، ما يؤدي إلى الالتهاب وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الضغط على الغدد الكظرية.
عندما يتم تكرير الحبوب فإنها تُجرد من الألياف والمغذيات، وتؤدي لعدم استقرار نسبة السكر في الدم، وبالتالي تؤدي الحبوب المكررة مثل الخبز والأرز الأبيض، إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يساهم في مقاومة الإنسولين وزيادة الضغط على الغدد الكظرية.
أما الحبوب الكاملة فإنها تحتوي على المزيد من الألياف التي يتم هضمها بشكل أبطأ، ما يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم.