يعد نزيف الأنف من الأعراض الشائعة التي تظهر خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أنها عرض طبيعي للغاية، ولكنه قد يكون مقلقاً في بعض الأوقات، وبناءً على ذلك، إذا كنتِ تعانين من نزيف الأنف خلال فترة الحمل، يفضل التحدث مع الطبيب.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الإجابات المهمة التي تتعلق بمدى خطورة نزيف الأنف خلال فترة الحمل من عدمها، وما الذي ينبغي أن تفعله المرأة عند التعرض لذلك، نقلاً عن "Thebump".
أسباب نزيف الأنف خلال الحمل
تنجم معظم حالات نزيف الأنف عن زيادة حجم الدم والتغيرات الهرمونية، وتقول د. ستيفاني سوبليت، طبيبة أمراض النساء والتوليد وطب الرضاعة الطبيعية وأخصائية الصحة العقلية، أن نزيف الأنف في حد ذاته لا يعتبر علامة على الحمل، ولكنه يُعد أحد الآثار الجانبية للحمل، مضيفة أنه ينبغي البحث عن أعراض الحمل المبكر الشائعة مثل ألم الثدي، وتكرار التبول، والغثيان أو القيء، والشعور بالتعب، وتغيرات الحالة المزاجية.
يُعد نزيف الأنف من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وبالإضافة إلى ذلك فإن 20% من النساء الحوامل يتعرضن لنزيف الأنف، ولكنه لا يُعد علامة خطيرة تتطلب الخوف أو القلق على الجنين، ولا تحتاج معظم الحالات إلى رعاية طبية.
يبدأ نزيف الأنف أثناء الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى، ويمكن أن يستمر حتى ولادة الطفل، ولا يوجد موعد محدد لـ نزيف الأنف أثناء الحمل، ولكنه يعتمد على بعض العوامل بما في ذلك أسلوب حياة الشخص وتاريخه الطبي.
تقول سوبليت: "إذا كنتِ تعانين من نزيف الأنف المتكرر، يمكن تطبيق بعض الحلول المنزلية التي تساهم في إدارة الأعراض بشكل كبير، حتى لا يستمر لفترة طويلة".
حلول منزلية لنزيف الأنف أثناء الحمل
وبناءً على ذلك، تختلف الأعراض من سيدة لأخرى، على سبيل المثال هناك من تظهر عليهن جميع الأعراض، ولكن هناك أيضاً التي لا تظهر عليها سوى القليل، وبالتالي لا يعني ذلك أنكِ تمرين بحالة صحية خطيرة، ولكن يتعلق الأمر بالحالة الصحية وبعض العوامل الأخرى.