يعد الكرفس من الخضراوات الصحية التي ينصح باستهلاكها أو إدراجها في النظام الغذائي، نظراً لأنه غني بمركبات مضادة للالتهابات والأكسدة، فضلاً عن دوره في دعم عملية الهضم، وبناءً على ذلك، يجب تناوله بكميات معتدلة يومياً.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند إدراج الكرفس في الروتين الغذائي، نقلاً عن "Healthline".
يعد الكرفس من الخضراوات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، كما أن إضافته إلى النظام الغذائي، يمنحك الفوائد التالية:
الكرفس يقلل التهابات الجهاز الهضمي
نظراً لأن الكرفس يحتوي على معدلات عالية من مضادات الأكسدة، فهو يعمل على حماية الخلايا والأوعية الدموية والأعضاء من الأضرار التأكسدية، كما يعد مصدراً غنياً بفيتامين C وبيتا كاروتين والفلافونويد، ويتضمن أيضاً المغذيات النباتية، التي تقلل من الالتهاب في الجهاز الهضمي والخلايا والأوعية الدموية والأعضاء.
هناك علاقة بين الالتهاب المزمن وبعض الأمراض، بما في ذلك التهاب المفاصل وهشاشة العظام، وفي هذه الحالة يُنصح بتناول بذور الكرفس، لغناها بما يقرب من 25 مركباً مضاداً للالتهابات، ما يحمي الجسم من الالتهابات.
في حين أن العناصر الغذائية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات توفر الحماية للجهاز الهضمي بأكمله، يقدم الكرفس فوائد خاصة للمعدة، حيث ثبت أن السكريات الموجودة في الكرفس، والتي تحتوي على البكتين، بما في ذلك مركب يعرف باسم أبيومان، تقلل حالات قرحة المعدة، وتحسن بطانة المعدة، وتعدل إفرازات المعدة.
الكرفس يساعد على انخفاض نسبة السكر في الدم
الكرفس غني بالفيتامينات A وK وC، بالإضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والفولات، كما أنه منخفض الصوديوم، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يتميز بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يعني أن له تأثير بطيء وثابت على نسبة السكر في الدم.
وبناءً على ذلك، ينصح بتناول الكرفس بكميات معتدلة، لتعزيز الصحة العامة للجسم، والحماية من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم وخاصة عند التقدم في العمر، ويمكن أيضاً استهلاكه كعصير صحي.