تمر المرأة المصابة بـسرطان الثدي بالعديد من الخطوات العلاجية، بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي والهرموني، ما يؤثر في البشرة بشكل مباشر، ولكن هناك بعض النصائح التي تساهم في علاج الجفاف الناتج عن تطبيق علاجات سرطان الثدي.
علاج الجفاف أثناء علاجات سرطان الثدي
خلال السطور التالية تقدم "بوابة صحة" مجموعة من النصائح التي تساهم في تخفيف الآثار الجانبية لتلقي علاج سرطان الثدي، نقلاً عن "Healthline".
يمكن أن تصبح البشرة جافة ومثيرة للحكة ويتغير لونها أثناء العلاج الكيميائي، لذا يُنصح بتطبيق الحلول التالية للحفاظ على صحة البشرة:
ينبغي استخدام منتجات العناية بالبشرة الخالية من العطور أو المواد الكيميائية التي تثير الحكة، وتسبب التهابات، لمنع الجفاف وردود الفعل التحسسية أثناء الخضوع لعلاج سرطان الثدي.
ينصح خبراء التجميل بضرورة تجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول، ويشمل ذلك العطور ومضادات التعرق أو مزيلات العرق.
يمكن الاستحمام بالماء الفاتر أو البارد بدلاً من الماء الساخن، حتى لا تتأثر بشرتك بشكل سلبي، وعند الانتهاء استخدم منشفة ناعمة للتجفيف.
بعد الانتهاء من الاستحمام، ضع لوشن مرطب غير معطر، ولابد من ترطيب البشرة باستمرار، لحمايتها من الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي.
ترطيب البشرة لحمايتها من آثار العلاج الكيميائي
يساهم ارتداء الملابس الفضفاضة في منع الاحتكاك بالجلد أو تهيجه، وبناء على ذلك، ينبغي اختيار الملابس القطنية أيضاً.
استخدمي واقي الشمس ومرطب الشفاه بمعامل حماية SPF 30 أو أعلى، وينبغي أيضاً ارتداء قبعة على الرأس، وملابس تغطي الجسم بالكامل، وحاولي قدر الإمكان الحد من الوقت الذي تقضيه بالخارج خلال ساعات ذروة ضوء الشمس.
ينبغي شرب كميات كافية من المياه، من أجل ترطيب الجسم، والحماية من الجفاف، لذا حاولي شرب 2-3 لتر من الماء أو السوائل الأخرى الصحية الخالية من السكر المضاف.