إذا كنتِ تعانين من تقلصات البطن فتعقدين أن دورتك الشهرية على وشك الاقتراب، لكنه في الواقع قد يكون علامة على الحمل، حيث يُطلق عليها "تقلصات الانغراس"؛ لذا تكشف "بوابة صحة" تفاصيل عن تقلصات الانغراس ومكان ظهور الألم والفرق بينها وبينها تقلصات ما قبل الحيض.
تحدث تقلصات البويضة بعد 6-10 أيام من التبويض
قال جي توماس رويز، أخصائي أمراض النساء والتوليد، إن تخصيب البويضة يحدث في قناتي فالوب، وبعدها تنتقل البويضة المخصبة للرحم لتحفيز البطانة ما يتسبب في الشعور بتقلصات أو وخزات أسفل ومنتصف البطن ويُطلق عليه "تقلصات الانغراس".
وأشارت شيري روس، أخصائية أمراض النساء والتوليد وخبيرة الصحة الجنسية للنساء، لموقع "TheBump"، إلى أن تقلصات الانغراس شائعة لكن لا تشعر بها جميع النساء، كما لا يوجد وقت محدد لحدوثها، حيث تختلف من امرأة لأخرى.
ومن وجهة نظر روس، فإنها عادة تحدث بعد 6-10 أيام من التبويض ويمكن أن تستمر ليوم أو يومين وتشبه آلامها آلام الدورة الشهرية.
ربما لم تتمكني من معرفة إذا كنتِ تعانين من مشاكل في البطن أو آلام الدورة الشهرية أو تقلصات الانغراس، لكن قال "رويز" إن تقلصات الانغراس تحدث في جميع أنحاء الحوض، وقد تشعرين ببعض الألم أسفل الظهر والبطن.
تتساءل بعض النساء كيف تفرق بين تقلصات الانغراس والدورة الشهرية، ورغم صعوبة التمييز بين الإثنين، قالت "روس" إن اختبار الحمل هو الفارق الوحيد، كما أن مدة حدوث تقلصات الانغراس أقصر وتكون بسيطة أو لا يمكن ملاحظتها.
استخدمي أداة تتبع الدورة الشهرية
قد يكون من الصعب التمييز بين تقلصات التبويض وتقلصات الانغراس؛ لذا اقترحت "روس" استخدام أداة تتبع الدورة الشهرية أثناء دورتك الشهرية لمساعدتك على التمييز، حيث تساعدك على معرفة وقت فترة الحيض والتبويض أو مرحلة الانغراس، وبعد تحديد علامات الدورة الشهرية عند حدوث التقلصات يمكن إجراء اختبار الحمل.
ويمكن تخفيف تقلصات الانغراس المزعجة من خلال الحصول على حمام ساخن، حيث تساعد الحرارة في استرخاء عضلات الرحم وتخفيف تقلصات الانغراس قليلاً، أو وضع الكمادات الدافئة.